عاجل
الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مشاركون فى ندوة "المنح الثقافية" بالأعلى للثقافة: مصر استخدمت البعثات منذ فجر التاريخ

جانب من الندوة
جانب من الندوة

تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، وبأمانة الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، عُقدت ندوة بعنوان: "المنح الثقافية والدراسية في الخارج وأثرها في تطوير الشباب وتنمية المجتمع"، والتي نظمتها لجنة الشباب بالمجلس ومقررها المخرج أحمد السيد أبو موسى.



 

عُقدت الندوة بمقر المجلس الأعلى للثقافة، بمشاركة كل من إبراهيم فاروق- مستشار التواصل العلمي والتوعية العلمية العامة، ومروة أبو سعدة- استشاري منح دراسية دولية ومدير مصر اكاديمي للتدريب ورئيس مجلس إدارة جمعية مصر للتنمية الشاملة، ومصطفى عباس- نائب مقرر لجنة الشباب ومدرب معتمد ببرنامج إيراسموس للتبادل الثقافي وباحث بجامعة لايبزج بألمانيا، والدكتور هيثم حمزة- رئيس الإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافي بوزارة التعليم العالي، وأدارت الندوة: الدكتورة رضوى زكي- عضوة لجنة الشباب، وقد روعي تطبيق الإجراءات الاحترازية المقررة بهدف الوقاية من فيروس كورونا.

 

بدأت الندوة بكلمة الدكتورة رضوى زكي، وقالت إن هذا الموضوع يهم فئة كبيرة من المجتمع مهتمة بالمنح الثقافية والدراسية في الخارج، وقالت أيضًا أن فكرة البعثات ظهرت مع "محمد علي" حين بدأ تطوير الدولة والصناعة والتجارة.

 

وأشارت إلى أن مصر استخدمت البعثات منذ فجر التاريخ "مصر القديمة"، فكان الملوك يرسلون أبناءهم في بعثات للخارج، فهي فكرة قديمة في الأساس، وظهرت مرة أخرى مع "محمد علي"، ومن أمثلة أهمية البعثات "رفاعة رافع الطهطاوي" الذي غير في فكر وثقافة الدولة المصرية من خلال البعثات.

 

وأوضحت أن المنح ليست للدراسة فقط ولكن يجب استخدام المنح في عمل شبكة تواصل للاتصال والاضطلاع على ثقافة الآخر وليس للدراسة فقط من أجل أن تعود برسالة الماجستير أو الدكتوراه.

 

وقال إبراهيم فاروق، يوجد أنواع للمنح وأنواع المنح متعددة، مثل المنح الدراسية الطويلة والمنح الدراسية القصيرة، فيمكن أن تكون المنحة عبارة عن حضور مؤتمر أو منحة عمل والأمثلة كثيرة على أنواع المنح، فلا يشترط أن تكون المنحة لمدة سنة دراسية كاملة، فمن الممكن أن تكون شهرا أو عدة أشهر أو حتى أسبوعا، وأكد ضرورة قراءة كل تفاصيل المنحة ودراستها جيدًا ومعرفة هل هي مناسبة ام لا، ويجب جمع كل التفاصيل الهامة الخاصة بالمنحة لمعرفة مدى ملاءمتها وكيفية الاستفادة منها وإدراك ذلك جيدًا.

 

وأكد مدى أهمية معرفة الباحث أهمية التعاون المعرفي الدولي ويجب أيضا على الباحث معرفة البيئة الدراسية التي سيدرس فيها في المنحة مسبقًا، وأكد أنه يجب ألا يكون التقديم للمنح من أجل التقديم للمنح فقط، فلابد معرفة الهدف من التقديم للمنحة.

 

وقال الدكتور هيثم حمزة، جرى العرف أن المنح والبعثات لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة فقط، ولكن الآن بدأت تدخل بعثات خاصة بدارسي الماجستير وفئات جديدة مستهدفة.

 

وأشار إلى أن البعثات زادت ولم تقل رغم كل الظروف التي نمر بها، وأشار أيضًا إلى أن قانون البعثات صدر عام 1959، وصدر قانون آخر هذا العام 2020، وهذا القانون يستهدف الطلاب في المرحلة الجامعية الأولى، حيث إن القانون الجديد للبعثات يحتوي على فئات جديدة، غير أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة مثل الطلاب في المرحلة الجامعية الأولى قبل التخرج، وتحدث عن البعثات الممولة من الحكومة المصرية.

 

وأضاف قائلًا عندما يأخذ الإنسان خبرة البعثة أو المنحة في سن صغيرة، فهذا يفرق معه كثيرًا في حياته وخبراته، فالسفر ليس للعلم فقط وإنما للحياة وتبادل الثقافات والخبرات، وأشار إلى أن العائق الكبير أمام الناس للسفر في البعثات يكون هو اللغة.

 

وقالت مروة أبو سعدة، "ما الهدف من المنحة؟ وهل يتم عمل إضافة أكاديمية من خلالها للدارس أو الباحث؟"، وتحدثت عن المنح ومتطلباتها المختلفة من دولة لأخرى، وقالت يوجد جامعات كثيرة في الخارج لا تمانع من أخذ منح منها دون الحصول على الدكتوراه، وأضافت أن الزمالة بالخارج لا تشترط الحصول على الدكتوراه مثل مصر، فيمكن أخذ الزمالة من الخارج بشهادة البكالوريوس فقط، وتحدثت عن كيفية الحصول على المنح حيث يوجد أكثر من جهة تمول المنح.

 

وأكدت ضرورة معرفة من هو الممول للمنحة، ويوجد منح كاملة التمويل، ومنح أخرى غير كاملة التمويل، وأشارت إلى أن المنح كما هي مفيدة للباحث فهي أيضا مفيدة للجامعات "مفيدة في تصنيف الجامعات"، وقالت إن المنح الممولة من الحكومات والجامعات، هي منح مضمونة، مشدده على ضرورة معرفة البروتوكول المتبع للمنحة "هل هو معترف به في بلدي أم لا؟" ويتم معرفة هذا من خلال المجلس الأعلى للجامعات.

 

واختتمت الندوة بكلمة مصطفى عباس، وجاءت كلمته عبر فيديو مسجل نظرًا لتواجده بخارج مصر، استعرض في كلمته "تجربته كأحد النماذج التي يتم استعراضها في مجال التبادل الثقافي الدولي".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز