تلاميذ سيوة.. بساطة وجد وعمل واجتهاد في سبيل العلم
كتبت وتصوير: سماح زيدان
كالملائكة الصغار، ينتشرون في شوارع واحة سيوة، مع بداية النهار بكل حماس.. يذهبون لمدارسهم لتحصيل العلم، منهم من يذهب سيرًا على الأقدام، ومنهم من يذهب بوسائل نقل بدائية للغاية، يمكن أن تكون عربة صغيرة يجرها حمار، لكن العلم بات ضرورة حتمية، يحرص عليها الأهالي لأبنائهم وبناتهم، رغم قلة الإمكانات المادية، التي تجعل الأطفال يعملون منذ الصغر بجانب الدراسة، لكن الغالبية العظمى باتوا يحرصون على التعليم.
وهذه الفتاة ذات الوجه البديع، والعيون الملونة نموذج لذلك، فاسمها زهرة وهي في الصف الرابع الابتدائي، يعرفها زوار سيوة جيدًا، فهي تجلس في مكانها هادئة عند جبل الموتى لتبيع منتجات يدوية لزوار المكان.