"مرازيق" مهندس الصعود.. البنك الأهلي ضيف جديد على الممتاز

رافعين شعار "لا يوجد مستحيل"، صعد فريق البنك الأهلي إلى دوري القسم الثاني بنهاية الموسم الماضي، بطموح المنافسة بقوة والابتعاد عن الهبوط مرة أخرى.

ولكن حدث ما لم يتوقعه أكثر المتفائلين في النادي، ونجح اللاعبون في تصدر المسابقة، وتقديم أداء متميز، ليصل الفريق للدوري الممتاز لأول مرة في تاريخه، وبعد موسم واحد من صعوده للممتاز ب، بعد منافسة شرسة مع الألومنيوم وبني سويف.

ولكن قبل الحديث عن هذا الإنجاز، سنعرفكم في السطور التالية عن الضيف الجديد في دوري الأضواء والشهرة.

من هو فريق البنك الأهلي؟

تم إنشاء النادي عام 1951، وصعد لدوري القسم الثاني، لأول مرة موسم 2014\2015، ولعب في ذلك الوقت بمجموعة القاهرة، ثم هبط مرة أخرى للقسم الثالث.

إستمر موسم واحد بالدرجة الثالثة، وصعد مرة أخرى للقسم الثاني، ومنه إلى الدوري الممتاز سريعًا، ولكن هذه المرة لعب في المجموعة الأولى التي تضم أندية الصعيد.

 

سبب اللعب في الصعيد

يتكون دوري القسم الثاني من ثلاث مجموعات، المجموعة الأولى "الصعيد، المجموعة الثانية "القاهرة والقناة"، والمجموعة الثالثة "بحري".

ومن المتعارف عليه تواجد عدد زوجي من الأندية في كل مجموعة، مما جعل اتحاد الكرة يتجنب وجود عدد فردي من الفرق في المجموعات لتكافؤ الفرص بين الأندية.

وذلك جعل اتحاد الكرة في ورطة لأنه سيضع فريق من فرق مجموعة القاهرة رفقة مجموعة الصعيد.

طلب فريقي الترسانة وسيراميكا كليوباترا، التواجد في الصعيد، كونهما الأقرب جغرافيا لمجموعة الصعيد، بالإضافة إلى أن إمكانيات أندية القاهرة أعلى من مجموعة الصعيد سواء ماديًا أو فنيًا، لذلك الصعود سيكون أسهل من مجموعة القاهرة.

ولكن اتحاد الكرة رفض ووضع بدلا منهم فريق البنك الأهلي الصاعد حديثًا من القسم الثالث.

الطريق إلى الممتاز

لعب الفريق  22 مباراة هذا الموسم، فاز في 12، وخسر في مباراتين، وحسم التعادل مصير 8 مباريات، أحرز لاعبوه 29 هدفا، وتلقت شباكه 12 هدفا، وهو أقوى دفاع في المجموعة مع فريق بني سويف.

 

أبرز اللاعبين

إمتلك فريق البنك الأهلي، لاعبين متميزين، مثل عمرو علي هداف الفريق والمجموعة، ومحمد مصطفى ميدو وعلي صابر، وإسلام سولاري، وأمير مدحت، والسيد منير، ومحمد عبد الرحمن، بالإضافة إلى أحمد صبحي حارس المرمى.

مرازيق وش السعد

أصبح عيد مرازيق المدير الفني للفريق تميمة الحظ للنادي، بعدما صعد بهم الموسم الماضي من القسم الثالث، وجدد مجلس الإدارة الثقة به، ليستمر معهم في القسم الثاني، ويحقق المفاجأة بالصعود للدوري الممتاز.

كان مرازيق يلعب في مركز المهاجم أو صانع الألعاب، وهو لاعب، ولعب في أندية البلاستيك، ، واتحاد الشرطة وطلائع الجيش وصعد معهم للدوري الممتاز.

أما مشواره كمدربًا، بدأ التدريب مع فريق البلاستيك، في القسم الثالث، وصعد بهم للقسم الثاني، إنتقل بعد ذلك قيادة فريق كوكاكولا وصعد بهم للقسم الثاني، أيضا وأنهى الموسم في المركز الرابع.

تولى بعد ذلك قيادة فريق بورتو السويس، وسمنود، ومنه إلى البنك الأهلي، ليكتب تاريخ جديد من النجاحات.