رسائل أمريكية تصف إرهابيا ليبيا بـ"ابننا".. وسر الإجتماع الأمريكي مع الإخوان ببنغازي

أظهرت رسائل هيلاري كلينتون التي رفع عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السرية الكثير من الأسرار والمؤامرة الإخوانية الأمريكية ضد الدول العربية.

 

وتتضمن التسريبات رسائل متبادلة يوم 5ابريل 2012، بين وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون وموظفي مكتبها مع السفير الأمريكي كريستفور ستيفنز في ليبيا والذي قُتل لاحقًا في مدينة بنغازي الليبية. 

 

ووصف أحد فريق هيلاري، الإرهابي عبدالحكيم بلحاج  من الجماعة الليبية المقاتلة، بمصطلح "Our boy" وتعني "ابننا" ثم سرد السفير الأمريكي القتيل  فحوى اجتماع له في بنغازي مع أشخاص من جماعة الإخوان الإرهابية حول دخولهم لانتخابات المؤتمر الوطني وخشيتهم من تدني شعبيتهم بسبب ولائهم لجماعة الإخوان المصرية.

وتشمل التسريبات، أن الليبيين يرفضون، أن يكونوا تحت حكم جماعة في مصر بينما يرى ستيفنز نفسه أن شعبية الإخوان في ليبيا مرتفعة بسبب وقوفهم وقتها ضد التيار الفيدرالي.

كما تضمنت الرسائل المسربة، أيضًا عن مخاوف مصطفى عبد الجليل وعبد الرحيم الكيب من بلحاج وجماعة الإخوان الليبية وجناحها السياسى حزب العدالة والبناء.

وكشف الرسائل عن تواصل مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الذي تولي السلطة في ليبيا بعد الإطاحة بالنظام الليبي مع مرشد الإخوان في مصر محمد بديع نظرًا لتبعية إخوان ليبيا له كما طلب منه أن يطلب من أتباعه الليبيين التعاون مع الانتقالي وعدم الذهاب بالبلاد نحو العنف.

تشير الوثيقة إلى أن حزب العدالة والبناء بزعامة محمد صوان حساس من حقيقة تبعيتهم للإخوان ولذلك لجأ إلى ما تبدوا أنها حيلة على الناخبين لإبعاد الشبهة، بتعيينه شخصًا من خارج الجماعة أمينًا على الحزب فيما بقي صوان في الرئاسة.