عاجل
الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
ذكرى انتصارات أكتوبر
البنك الاهلي

البطل المقدم محمد عرفين يروي تفاصيل توثيقه نصر أكتوبر وسط المعارك

6 أكتوبر.. ملحمة العبور
6 أكتوبر.. ملحمة العبور

كيف لنا أن نرى البطولة ونعيش الحدث ونلمس خطى عبور الأبطال دون التوثيق والتقاط المشاهد وإيقاف الزمن في إطار صورة حتي يصلنا الآن بعد مرور 47 عاما على هذا التاريخ العظيم ما صنعه الأبطال.



 

وهذا ما كان يقوم به المقدم الفني محمد عبدالله عرفين المصور الخاص بالحدود الدولية والذي يبلغ من العمر 66 عام حيث قص لــ”بوابة روزاليوسف” دوره في حرب أكتوبر المجيدة فقد كان مصور جوي وما أوقفه عن التوثيق إلا سقوط طائرته ما سبب له إعاقة .

 

المقدم محمد عرفين من أبناء المطرية إلتحقت بالجيش متطوعاً في عمر الـ23 حيث دفعني والدي للإتحاق بالجيش بسبب انتماءه للقوات الجوية .

 

ويواصل حديثه عن المعركة قائلا: أثناء الحرب كنت حديث التخرج بقاعدة ألماظة الجوية وفوجئنا بإخطار بالتجهيز للحالة (ج) والتي تعني حالة حرب حتى توجه الأمر لنا ان من يريد الصلاة يصلي في مكانه ولا يترك أحد موقعه وتجهز الجميع لهذه الحالة أفراد الحرب الكيماوية وأفراد الطيران الجوي وتجهيز الأقنعة الواقية وتوجه كل منا إلى الخندق الخاص.

 

ويتابع البطل: تليقنا الأوامر في الساعة الواحدة والنصف بمنع الإجازات وفي الساعة الثانية إلا خمس دقائق كلا تمسك بخندقه وفي الساعة الرابعة جاء الخبر السعيد بعبور مصر لخط بارليف وكدنا من فرط السعادة لا نصدق.

 

بعد ذلك بدأت الطائرات العسكرية تحط في المطار فقد كان مطار ألماظة ذلك الوقت هو المطار الوحيد لصعود وهبوط الطائرات.

 

مكثنا في القاعدة 8 أيام حتى العاشر من رمضان وكنا نتابع من خلال التليفزيون والراديو الأخبار دون المغادرة للقاعدة بدأت بعد بذلك بدأت ممارسة عملي حيث نستقل الطائرة ونعبر بها الحدود وصولا لإسرائيل توثيقا لكل شئ فكنت ألتقط الصور لموقع الحرب والاشتباك وأعود سريعا لأحمض الصور وأظهرها وأرى النصر مجسدا في صوري واستمرت هكذا أيامي حتى وقع حادث لطائرتي وسقطت وأصبت بإعاقة وقتها وأحيلت للمعاش ولكن لا أحزن على ما قدمته للوطن من نفسي وعمري ولكني أتمنى بأن ينظر لمشاركتي في حرب أكتوبر المجيدة بعين البطولة التي تلبي لي حاجتي في توفير سيارة معاقين لي تسهل علي الحياة في هذا العمر من الكهولة كما أني أحتاج لشقة حيث أني حتى الآن أقطن في شقة بالإيجار الذي لا أستطيع توفيره بعض الأحيان نظرا لحالتي الصحية وتقدمي في العمر وبذلك أكون شعرت بمدى التقدير المقدم تجاة ما قمت به في صناعة البطولة وتجسيدها .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز