عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مفتي لبنان يناشد القوى السياسية التفاهم وفقًا للدستور

مفتي لبنان
مفتي لبنان

ناشد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، القوى السياسية التفاهم بين بعضها البعض، وفقًا لأحكام الدستور ومصلحة البلاد والشعب، لتشكيل حكومة توقف التدهور الخطير، الذي يمر به لبنان.



 

واعتبر المفتي دريان - في تصريح اليوم الأحد - أن الاعتذار الذي تقدم به الدكتور مصطفى أديب عن عدم الاستمرار في تشكيل الحكومة الجديدة، يشكل خسارة كبيرة وإضافية، وتسبب في تداعيات سلبية على الساحة اللبنانية، التي تعاني الانهيار.

 

وانهارت مساعي تشكيل حكومة جديدة للبنان، برئاسة مصطفى أديب، في ضوء إصرار حركة أمل وحزب الله على الاحتفاظ بوزارة المالية في الحكومة، وذلك عبر تسمية الثنائي الشيعي للوزير الذي سيشغل الحقيبة، إلى جانب المشاركة في تسمية ممثليهما في الحكومة، من خلال تقديم لائحة أسماء لـ"أديب" ليختار منها وزراء الطائفة الشيعية.

 

وثمّن مفتي الجمهورية المبادرات الرامية إلى دعم لبنان ومساعدته، لاسيما من قبل فرنسا، مشيرين إلى أنه يتعين على القوى السياسية إعلاء المصلحة العامة ووضعها في صدارة الأولويات قبل أن تنزلق البلاد إلى وضع أكثر صعوبة، مشددًا على أن تقاذف التهم لا ينفع، وإنما يؤجج الأمور إلى الأسوأ.

 

وأشار إلى أن الخطاب السياسي لدى الكثيرين في لبنان تحول إلى "خطاب فتنة"، محذرًا من الخطورة الشديدة لهذا الأمر، الذي يدفع نحو خراب البلاد، الأمر الذي يتطلب مزيدًا من الوعي.

 

وأضاف المفتي دريان "لبنان يشهد اليوم تحديات كبيرة يُخشى منها إشعال فتنة، لذلك نحذر وننبه ونقول لرجال السياسة عليكم إيجاد مخرج يجمع ولا يفرق، ويبني ولا يهدم، ولا نريد أن نتحدث طائفيًا أو مذهبيًا.. لبنان لا يعيش دور الطائفة الأكبر، أيًا تكن الطائفة، بل لا يكون إلا بالتفاهم والتوازن وعدم التحدي ودون كيديات سياسية".

 

ومن جانبه، قال شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن "إن التحديات تتفاقم أمام اللبنانيين جراء الأزمات الكبيرة، التي تحيق بالبلاد على كل المستويات، الأمر الذي يجعل من أدنى موجبات المسؤولية أن يتحلى جميع المعنيين من المسؤولين السياسيين بروح التضحية لأجل الوطن والمواطن".

 

وأكد أهمية أن يتوقف مسار التعطيل والشلل وتقاذف الاتهامات بين القوى السياسية، لاسيما بعدما أصبح لبنان على شفير الانهيار، وفي ظل أن الوقت المتاح للإنقاذ أصبح ضيقًا، بما يتعين معه أن يدرك الجميع خطورة الاستمرار في ما هي الأمور عليه.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز