
10 عادات يومية تزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد

مروة فتحي
نزلات البرد ليست حالة خطيرة، ولكنها يمكن أن تتداخل مع الأنشطة اليومية للشخص بسبب أعراضه مثل السعال والعطس وآلام الحلق والصداع وغيرها الكثير، كما أن العديد من أنواع الفيروسات مسؤولة عن التسبب في نزلات البرد.
أيضا، هناك عدد من العادات التي تسبب نزلات البرد لدى الناس، فيمكن أن تكون تغيرات الطقس، وتناول أطعمة غير مطبوخة، وتناول الأطعمة في أماكن غير صحية، والاتصال الجسدي مع الأشخاص المصابين، والتلوث ، والإنفلونزا، إلخ.
يقدم موقع boldsky عددًا من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد.

1- عدم الحفاظ على نظافة اليدين:
يعد الحفاظ على نظافة اليدين هو القاعدة الأساسية والأولى للبقاء في صحة جيدة، إذ ذلك يقلل من تكاثر الكائنات الدقيقة ويقلل من مخاطر الإصابة.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يجب تنظيف اليدين جيدًا بالماء والصابون أو معقمات الأيدي التي تحتوي على الكحول قبل تناول الطعام أو بعد استخدام الحمامات أو في أي وقت تبدو فيه متسخة.
هذا لأننا نلمس فمنا وأنفنا باليدين عدة مرات في اليوم، مما قد يسمح لمسببات الأمراض بالدخول مباشرة إلى أجسامنا من خلال هذه الأغشية المخاطية.

2- استخدام المصاعد:
قد تسمح لنا المصاعد بالوصول بشكل أسرع، ولكن لها عيوبًا عديدة، فقد يجعلك استخدام المصاعد دائمًا كسولًا ويؤثر على صحتك الجسدية بسبب قلة الحركة.
سبب آخر هو أن أزرار المصاعد تم لمسها من قبل العديد من الأيدي المصابة، قد يزيد ذلك من خطر انتقال مسببات الأمراض إلى يديك، ثم إلى جسمك، تزيد المصاعد أيضًا من فرص الإصابة بالعدوى بسبب المساحة المغلقة.

3- عدم ممارسة الرياضة:
لا تساعد التمارين في الحفاظ على محيط الخصر المناسب فحسب، بل تعمل أيضًا على تحسين مناعتنا ووظائف الجسم الأخرى، وتساعد في منع نزلات البرد إلى حد معين، حتى القيام بتمارين بسيطة أو المشي يمكن أن يحسن وظيفة خلايا الدم البيضاء التي تساعد في مكافحة العدوى أو دخول مادة غريبة أخرى إلى الجسم، هذا قد يمنعنا من الإصابة بالمرض.
4- التدخين وشرب الكحول:
المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالبرد بسبب ضعف الجهاز التنفسي، في حين أن استهلاك الكحول الزائد يعتبر مثبطًا للمناعة وفقاً للخبراء.

5- عدم الحصول على قسط كافي من النوم:
يمكن أن تؤدي مدة النوم الأقصر ونوعية النوم السيئة إلى انخفاض كبير في المناعة ويجعلنا عرضة للإصابة بنزلات البرد، كما أنها مرتبطة بانخفاض مقاومة المرض.
تؤدي قلة النوم إلى انخفاض الخلايا القاتلة الطبيعية وإعاقة إنتاج الإنترلوكين 2 الذي يساعد على تنظيم أنشطة خلايا الدم البيضاء، حيث يوصى بالنوم لمدة 7-8 ساعات في اليوم.

6- الضغط العصبى:
تقول العديد من التجارب التجريبية أن الإجهاد النفسي يرتبط ارتباطًا مباشرًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض معدية، بما في ذلك نزلات البرد، يمكن لأحداث الحياة المجهدة والمشاكل اليومية والمشاعر السلبية أن تجعل الشخص عرضة لنزلات البرد بسبب اضطراب عمل جهاز المناعة.
لذا ينصح بتجنب التعرض للضغط من خلال ممارسة التأمل أو تقنيات استرخاء العقل الأخرى، أطلب أيضًا الدعم العاطفي وتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا ومارس الرياضة بانتظام.

7- زيارة الأماكن المزدحمة:
الأماكن المزدحمة "مراكز التسوق أو المسارح" تعني المزيد من الناس والمزيد من الناس يعني المزيد من الجراثيم. في الأماكن المزدحمة، من المحتمل أن نتواصل مع العديد من الأشخاص ونلمس الكثير من الأشياء التي قد تسمح للعدوى بالتلامس المباشر مع أجسامنا.
لذلك من الأفضل تجنب الذهاب لمكان مزدحم إذا كنت تمرض في كثير من الأحيان أو لديك مشكلة غي جهاز المناعة، حتى لو قمت بزيارة، تأكد من الحفاظ على نظافة اليدين وتغطية فمك وأنفك.
8- عض الأظافر:
أصابعنا أقذر مرتين من أيدينا، عض الأظافر يسمح للعدوى مثل البكتيريا وحبوب اللقاح بالدخول مباشرة إلى فمنا ثم إلى أجسامنا، هذا يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد بسهولة، لذا يجب منع قضم الأظافر والحفاظ عليها قصيرة ونظيفة.

9- تناول الأطعمة غير الصحية:
النظام الغذائي وجهاز المناعة مترابطان، إذ أن تناول الأطعمة غير الصحية مثل الدهون المشبعة والأطعمة السكرية يمكن أن يضعف جهاز المناعة ويؤدي إلى العديد من الأمراض الالتهابية، بما في ذلك نزلات البرد.
ينصح بتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا يتكون من جميع العناصر الغذائية الحيوية، هذا يساعد على تعزيز جهاز المناعة مما يساعد على حماية الجسم من هجوم مسببات الأمراض.
10- عدم شرب كمية كافية من الماء:
الماء له تأثير كبير على الجهاز المناعي لما له من دور مهم في الوظائف الخلوية، كما أن البقاء رطبًا يحافظ على نشاط الجسم، ويعزز الجهاز المناعي ويساعد أيضًا على التخلص من جميع مسببات الأمراض من الجسم التي قد تسبب نزلات البرد، لذا يوصى بشرب حوالي 3 لترات من الماء يوميًا.