خديعة إخوانية في مظاهرات الليبيين.. (فيديو وصور)

فيما أعلن مجلس مشايخ وأعيان وحكماء ورشفانة، تضامنه مع الحراك الشعبي، ضد الفساد وتدهور الحياة المعيشية في مدن الغرب الليبي.

تصاعدت وتيرة المظاهرات في العاصمة الليبية طرابلس ومدينة مصراتة المسيطرين عليهما من الميليشيات الإرهابية والإجرامية.

الملاحظ أن المظاهرات في مصراتة، موجهة من قادة الميليشيات، وخاصة ضد المجلس الرئاسي المنقسم برئاسة فايز السراج ونائبه أحمد معيتيق ورفعوا لافتات تمجد في فوضي فبراير2011.

 

في حين تظهر الفيديوهات المتداولة للمتظاهرين في العاصمة طرابلس، وهم يرددون هتافات ضد المرتزقة السوريين والأتراك.

كما أطلقت الميليشيات الإخوانية النار ضد المتظاهرين عندما اتجهوا إلى مقر الإخواني خالد المشري في فندق الهاري. على طريق الشط.

وفي سياق طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، حكومة الوفاق، بالتوقف فورا عن استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين.

 

وشددت اللجنة، في بيان نشرته عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس.بوك"، على ضرورة احترام حق التظاهر وحرية الرأي والتعبير وضمان حق التظاهر السلمي.

 

وأوضحت اللجنة أنها تتابع بقلق بالغ التقارير الواردة من طرابلس التي تفيد بسقوط جرحى إثر إطلاق نار من قبل قوات الأمن على المتظاهرين سلميا، ومحاولة تفريق المتظاهرين باستخدام القوة والعنف بحقهم.

 وبينما كانت جماعة الإخوان الإرهابية بقيادة محمد الصوان المصراتي، قد أصدرت بياناً تؤيد إصدار فايز السراج، قرارا لإيقاف إطلاق النار في الأراضي الليبية، نري قادة الميليشيات الإخوانية في مصراتة، ترفع لافتات ضد الاتفاق بين فايز السراج رئيس حكومة الوفاق والمستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، على الدخول في عملية سياسية وإجراء انتخابات نيابية ورئاسية في مارس المقبل.

 

الجماعة الإرهابية، تحاول بشتى الطرق إطالة أمد الفوضى في ليبيا، وعدم اللجوء إلى الشعب الليبي، لأنها على قناعة تامة بأنها مرفوضة شعبي ًا ولن تحصل على أي مقاعد في مجلس النواب ولا المنافسة على الانتخابات الرئاسية. 

لم نر في لافتات المتظاهرين صوراً لقادة جماعة الإخوان الإرهابية، خالد المشري، رئيس المجلس الاستشاري للدولة ومحمد صوان رئيس حزب التنمية والبناء الإخواني، والصادق الكبير محافظ المصرف المركزي الليبي، الذي بدد أموال الليبيين وأودع 8مليارات دولار في البنك المركزي التركي، ومصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الليبية للنفط.

وفي سياق متصل نقلت قناة "218" الليبية عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن غاضبة من رئيس حكومة فايز السراج على خلفية البيان الذي أصدره بشأن وقف إطلاق النار بالتزامن مع بيان رئيس مجلس النواب الليبي وكان اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي قد أعلن في مؤتمر صحفي استثنائي عقده أمس، أن قوات بحرية تركية في تتخذ وضعاً هجومياً في اتجاه سرت.

كما دفعت ميليشيات مصراتة، والمرتزقة السوريين، بأرتال عسكرية إلى منطقة بوقرين شرق مصراتة، بهدف مهاجمة مدينة سرت.