عاجل
السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

بشاي: الرقمنة تقضي على الرشاوى والفساد

شعبة المستوردين: الدولة تتجه بقوة لـ"التحول الرقمي" وتقليل الكاش

قال متي بشاي عضو الشعبة العامة للمستوردين باتحاد الغرف التجارية، إن الدولة تتجه بقوة لـ"الرقمنة" والتحول للاقتصاد الرقمي وتقليل الكاش، والتوسع في إصدار البطاقات الائتمانية وتشجيع المواطنين على التعامل بها.



 

وأوضح بشاي، أن التحول للرقمة له العديد من الفوائد سواء للأفراد المتعاملين وللدولة على حد سواء، مشيرا إلى أن التعامل بالبطاقات الائتمانية يوفر للمواطن الجهد والمال حيث يستطيع إنهاء جميع التعاملات دون الحاجة إلى حمل مبالغ كبيرة من النقود، ويحد من انتشار الرشاوي والفساد، وسرعة إنهاء التعاملات المالية سواء من خلال الإنترنت أو التعامل المباشر، كما يضمن للمواطن الحصول على حقه من "الفكة" وباقي النقود، وتستفيد منه الدولة في تقليل طباعة الفلوس وسرعة إنهاء الإجراءات ما يساهم في نشاط وسرعة حركة الاقتصاد بشكل عام.

 

وأشار إلى انه تم تفعيل قانون "تنظيم وسائل الدفع غير النقدي" مايو العام الماضي الذي يعد إيذاننا بدخول الدولة الإلكترونية ومقوماتها الدفع الإلكتروني، حيث بدأت مصر في تحصيل الرسوم الحكومية إلكترونيا، تمهيدا للتحول إلى الرقمنة الكاملة بحلول عام 2030.

 

والقرار يتيح للمواطنين سداد المستحقات المالية الحكومية بما فيها الضرائب والرسوم الجمركية بما يزيد على 500 جنيه بإحدى الوسائل الإلكترونية "كروت المرتبات أو كروت الحسابات البنكية أو الكروت مسبقة الدفع أو كروت الائتمان أو عن طريق الإنترنت أونلاين"، مع إتاحة سداد ما دون هذا المبلغ بوسائل الدفع الأخرى، وفيما يزيد على 10 آلاف جنيه سيتم سداده من خلال فروع البنوك العاملة بالسوق المصرفية المصري.

 

وأشار إلى أن الغرف التجارية، ممثلة في الشعبة العامة للاتصالات، بدأت حاليا لإعداد منظومة تكنولوجية متكاملة تتوافق مع خطة الدولة، وتمثل هذه المنظومة طفرة في إعادة هيكلة القطاع التجاري في مصر بالكامل، بحيث يتم على أساسها تحرير كافة المعلومات التجارية وربط المنتج بالتاجر بالمستهلك، تشجيعا للمجتمع المصري على التحول من سياسة التعامل النقدي إلى التعامل اللانقدي عبر الدفع الإلكتروني، وتغذية ثقافته بين المواطنين من الفئات المختلفة لاستخدام التكنولوجيا في التعاملات اليومية.

 

وبدأت وزارة المالية بالتعاون مع البنك المركزي والجهات الإدارية والبنوك المشتركة بمنظومة الدفع الإلكتروني لمستحقات العاملين بالدولة، المرحلة التجريبية لاستبدال البطاقات الحكومية لصرف مستحقات العاملين بالدولة ببطاقات الدفع الوطنية المطورة المعروفة إعلاميًا بكروت «ميزة» المؤَّمنة ذات الشرائح الذكية اللاتلامسية؛ التي تُتيح لهم خدمات إضافية تتمثل في السحب النقدي من ماكينات «ATM»، والشراء الإلكتروني عبر الإنترنت، وسداد المستحقات الحكومية إلكترونيا من خلال منظومة الدفع والتحصيل الإلكتروني الحكومي، والشراء من خلال نقاط البيع الإلكترونية «POS»، لافتًا إلى أن منظومة الدفع والتحصيل الإلكتروني تستهدف توفير نحو ٢٥٪ من تكلفة إصدار العملة، وما يقرب من ٥٠٪ من زمن أداء الخدمة، وتقليص الإجراءات؛ بما ينعكس إيجابيًا على ترتيب مصر في المؤشرات الدولية خاصة المعنية بقياس تنافسية الدول في مجالي سهولة أداء الأعمال والشفافية اللذين يرتكزان على ثلاثة محاور: «التكلفة، والوقت، والإجراءات»، ومن ثم تُسهم في زيادة معدلات التوظيف، ونمو الدخل القومي، والحد من التضخم.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز