الجيش الأذربيجاني يتكبد خسائر في هجوم واسع على القوات الأرمينية

فيما يطلق الأتراك تصريحات نارية بالتدخل عسكريا في الصراع الدائر بين أذربيجان وأرمينيا، أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، إحباط هجوم عسكري واسع النطاق من القوات المسلحة الأذربيجانية على تمركزات قوات الجيش الأرميني في منطقة "أنفاخ خوف".

 وأكدت الوزارة الأرمينية أن الهجوم أسفر عن خسائر فادحة للقوات المسلحة الأذربيجانية عن تدمير 10 مركبات مدرعة وعدة طائرات بدون طيار وعشرات الأفراد العسكريين.

يذكر أنه قال موقع “avia pro”الروسي المتخصص فى الشؤون العسكرية، نقلاً عن مصادر من المرتزقة والإرهابيين الموالين لتركيا فى سوريا، إن الجيش التركي يقوم حالياً بإعداد المقاتلين الإرهابيين للقتال مع أذربيجان ضد أرمينيا مقابل 2500 دولار لكل مرتزق شهرياً.

وأوضح الموقع الروسي أنه تم توقيع العقود لمدة 6 أشهر، ولم يقتصر الأمر على الإرهابيين فى سوريا إنما يتم في نقاط تعبئة الإرهابيين فى مناطق كبيرة يسيطر عليها المتطرفون فى أفغانستان حتى يتم  تسجيل أكبر عدد في وقت قياسي. للمشاركة في الأعمال العدائية في أذربيجان. عقد لمدة 6 شهور براتب 2500 دولار.

وأشار أحد المصادر بشمال غرب سوريا، إلي أن هناك أيضا مركز تسجيل للإرهابيين والمرتزقة في إفريقيا وليس سوريا وأفغانستان فقط.

وقالت وزارة الدفاع الأرمينية: اليوم الساعة 22:30 في اتجاه موقع أنفاخ "خوف"، شنت القوات الخاصة للعدو هجومًا آخر تصدت له وحدات من القوات المسلحة الأرمينية وألحقت به خسائر فادحة.

من جانبها رفضت وزارة الدفاع الأذربيجانية في البداية الإدلاء بأي تعليقات حول هذه المسألة، ولكنها عادت نفت تكبدها أي خسائر.

وكانت تركيا قد بدأت بالفعل في نقل أسلحتها إلى أذربيجان وهددت أرمينيا مرارًا وتكرارًا بالأعمال العدائية. ويعتقد الخبراء أنه سيكون من الممكن تأكيد هذه البيانات في المستقبل القريب جدًا إذا بدأت الطائرات التركية في الطيران من تركيا إلى أذربيجان ، كما كان الحال مع ليبيا.

وقالت: لم يكن هناك هجوما جديدا في هذا الاتجاه ولايزال الهدوء يسود حدود الدولة، وليس لدينا خسائر.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الأذربيجانية نفت أيضا فقدان عدة دبابات، على الرغم من وجود دليل مباشر على ذلك في شكل صور مأخوذة من طائرات جوية بدون طيار.