
حقيقة ظهور منظومة صواريخ "باستيون" المرعبة علي السواحل الليبية

عادل عبدالمحسن
كشف موقع "avia pro" الروسي المتخصص فى الشؤون العسكرية أن أنظمة صواريخ باستيون الساحلية الروسية على ظهرت أراضي ليبيا مما يعطي الجيش الوطني الليبي قدرة هائلة على التصدي لكل أنواع القطع البحرية الحربية بما فيها حاملات الطائرات.
وأشار الموقع الروسي إلي أن هذه المنظومة الصاروخية قادرة علي التحكم في المساحة البحرية البالغة 100 ألف كيلومتر مربع ، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام ذكرت ان ثلاثة مجمعات صاروخية أرض بحر نقلت إلى ليبيا، مما يتيح التحكم علي مساحة بحرية تقدر بمئات الآلاف من الكيلومترات المربعة.
وحسبما ذكر الموقع الروسي، كانت وروسيا قد أسرعت من وتيرة توريد أنظمة الدفاع الساحلي ، ولا سيما باستيون دي بي كي ، إلى الجيش الوطني الليبي.
وقالت مصادر إن نظام باستيون قادر على حماية الساحل الذي يبلغ طوله أكثر من 600 كيلومتر وإفشال أي عمليات إنزال بحري من أي قوة معادية، حيث يتم نشر المجمع في المنشآت العسكرية في خمس دقائق فقط ".
وأكد موقع "avia pro" أن الجانب الروسي لم يعلق رسميًا على تسليم أنظمة الصواريخ الساحلية باستيون إلى ليبيا ، ولكن من الواضح أنه وسط الشحنات المنتظمة من طائرات الشحن والنقل العسكري من سوريا إلى هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا ، فإن روسيا مهتمة للغاية بالشراكات ، بما في ذلك عسكريًا العلاقة مع الجيش الوطني الليبي.