الشاعر يعدد مكاسب المنظومة الإعلامية خلال الـ6 سنوات الماضية

قال الإعلامي جمال الشاعر في تصريحات خاصة لـ«بوابة روزاليوسف» إن ما قبل 30 يونيو كان عبثا ومثلت الثورة لحظة فارقة في تاريخ الوطن.

ولفت الشاعر إلى تقديم استقالته على الهواء بالتليفزيون المصري، بسبب مضايقات جماعة الإخوان الإرهابية، وتدخلاتهم- من خلال وزير إعلامهم في ذلك الوقت- في استضافه ضيوف البرامج.

وكشف الشاعر أن الإخوانيينحسن مالك ومحمد البلتاجي كانا يرفضان تواجد ضيوف معهما، مشيرًا إلى واقعة رفض البلتاجي التواجد كضيف مع دكتور علي لطفي رئيس وزراء مصر الأسبق، لمناقشة مشروع الإخوان«النهضة»، ومع المضايقات تقدمت باستقالتي على الهواء، وأكد أن الجماعة كانت تتعامل بمنطق التفرقة بين الشعب.

وتابع السنوات الست الماضية شملت مكاسب إعلامية بداية من الدستور الذي نص على تشكيل الهيئات الثلاث«المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للإعلام والوطنية للصحافة».

وأكد استقلالية المؤسسات في إدارة شؤونها، ومع زيادة الطموحات تم تعيين وزير دولة للإعلام «أسامة هيكل»، الذي قال لنا في اجتماع«ليس لي علاقة بالإدارة ولكني منوط بنقل وجهة النظر أو أي طلبات إلى الحكومة والرئيس».

وأكد الشاعر أن تشكيل كيان كبير للإنتاج وهو «المتحدة للإعلام» من ضمن المكاسب، وطالب بدعم التليفزيون المصري ليكون منافسًا.

وقال: مدينة الإنتاج الإعلامي وقطاع الإنتاج وصوت القاهرة الثلاثة كانوا تحت مظلة وزارة الإعلام وتنافسوا فيما بينهم مما خلق روحًا إبداعية متنوعة.

وأوضح أن مصر حققت إنجازًا على مستوى الأمن والاستقرار، على الرغم من محاولات الإرهاب الغاشم، كما حققت مصر إنجازًا على المستوى الدولي وعلاقتها بدول العالم ومساهمتها في الملفات الشائكة مثل«ليبيا وسوريا».

ولفت إلى أن مصر تواجه تحديات الفترة القادمة على المستوى الاقتصادي، على الرغم من الإصلاحات التي تمت وساعد المواطن في إنجازها وتحمل، خاصة مع اتجاه العالم إلى الرقمنة وطالب بسرعة توجه مصر إلى الرقمنة لتواكب العالم، وأوضح أن تلك الخطوة تحتاج إلى نشر الوعي لدى المواطن من خلال الإعلام.

ولفت إلى أن أزمة كورونا وجّهت إلى استخدام التكنولوجيا وهي خطوة مهمة، ولفت إلى أن مصر تواجه تحديات في عدد من الملفات ومنها في ملف إثيوبيا.