وفد من الإسكان يتفقد مشروع تطوير بحيرة "عين الصيرة" (صور)
طه النجار
تفقد المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، والمهندس علاء عبد العزيز، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة، بمحافظة القاهرة.
والتقى مسؤولو وزارة الإسكان، الشركة المنفذة للمشروع، واستشاري المشروع، لمتابعة آخر مستجدات الموقف التنفيذي للمشروع، والتجهيزات لتنفيذ مكونات المشروع المختلفة، حيث أكد المهندس خالد عباس ضرورة الإسراع بمعدلات تنفيذ هذا المشروع القومي المهم، الذي يُعد أحد مشروعات تطوير مدينة القاهرة، لتمكينها من أداء دورها الثقافي والتاريخي، وهذا المشروع، وغيره من مشروعات تطوير العاصمة، تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية.
وتجول مسؤولو الوزارة، بمواقع تنفيذ الأعمال المختلفة بالمشروع، للاطمئنان على سير العمل، ومعدلات التنفيذ، ومعاينة الخامات والأعمال التي يتم تنفيذها على الطبيعة، لإظهار هذه المنطقة بمظهر حضاري يليق بالقاهرة التاريخية.
وقال الدكتور سيد إسماعيل: إنه تم التباحث بشأن وحدة المعالجة المُقترح تنفيذها لتحسين جودة المياه ببحيرة عين الصيرة، وتقليل نسب الأملاح بالمياه، والحد من الشوائب، وسيتم تنفيذها بالتعاون المشترك بين وزارة الإسكان، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ووزارة الإنتاج الحربي.
وأوضح أنه تم مناقشة جميع التفاصيل من حيث مساحة البحيرة، وكمية المياه، وتم تقسيم المشروع الخاص بالمعالجة إلى ثلاثة أجزاء، الأول، خاص بمواسير المأخذ والمسارات الخاصة بها، وتم معاينتها على الطبيعة، والثاني، يتعلق بالوحدة المُدمجة التي سيتم تركيبها، وتحديد المساحة المطلوبة لها، أما الثالث فيتعلق بالمياه الناتجة من وحدة المعالجة، وكيفية الاستفادة منها، مؤكدًا أن وحدة المعالجة التي سيتم تنفيذها، ستكون صديقة للبيئة، وستتكامل مع النظام البيئي المحيط، وسيتم إعادة استخدام المياه المنتجة، والتي ستكون على أعلى مستوى من الجودة.
وأشار الدكتور عبد الخالق إبراهيم، إلى أن مشروعات التطوير المختلفة الجاري تنفيذها بمدينة القاهرة حاليًا، تهدف لإعادة إحياء وتوظيف الأراضي المتداعية داخل القاهرة التاريخية، لتتوجه بشكل أساسي لاستعادة دورها كمناطق حية للتراث والثقافة والترفيه والفن، وتكون مقصدًا سياحيًا.