رئيس"قبائل المرابطين والأشراف" الليبية: هذا الموقف كان متوقعا من الرئيس السيسي كونه رجل وطني عروبي
عادل عبدالمحسن
أعلن اللواء صالح رجب المسماري رئيس المجلس الأعلى لقبائل المرابطين والأشراف الذي يضم أكثر من 68 قبيلة تأييده ودعمه الكامل لكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح قاعدة سيدي براني العسكرية يوم السبت، وتحذيرة للميليشيات بمحاولة الأعتداء على سرت والجفرة وبأنهما خط أحمر بالنسبة إلي مصر مبديا استعداده بالتدخل المباشر للقضاء على ما يهدد الأمن القومي المصري والعربي وقال اللواء رجب المسماري الذي شغل منصب وزير الداخلية فى عهد الزعيم الراحل معمر القذافي: "هذا الموقف كان متوقعا من الرئيس عبدالفتاح السيسي كونه رجل وطني عروبي يؤمن بالدول الوطنية ويدعم الجيوش النظامية، ضد الإرهاب والميليشيات والاحتلال الخارجي”.
وأكد صالح أن موقف مصر من منطلق كونها دائما هي السند والمتكأ للعرب تتخذ دائما المواقف المشرفة، مؤكدا أن كل القبائل العربية في ليبيا جهزت أبنائها من شباب وشيب لقتال الأتراك الغزاة والإرهابيين بالإضافة إلى ان جزء منهم الآن مساند للقوات المسلحة وفي المحاور.
وأردف أن كل تركيبات المجتمع الليبي من مؤسسات ونقابات ستخرج في مظاهرات عارمة للمطالبة بتدخل الجيش العربي المصري لمساندة الشعب الليبي لدحر الغزو والعدوان التركي العثماني.
وأشار إلى أن كل القبائل الليبية أعدت قوائم الأسماء الذين أعدتهم للالتحاق فورا بمعسكرات التدريب والتسليح والانطلاق إلى جبهات القتال زودا عن الوطن العزيز.
وطالب الجيش المصري بالتدخل ومساندة الليبيين في معركتهم،ىقائلاً:”ما يجري الآن هو استهداف للأمن القومي العربي بكامله وإذا سقطت ليبيا في يد العثمانيين فإن الشر سيكون على حدود مصر العزيزة”.
وأشار إلى أن مصر وفقا لعادتها لن تنتظر إلى أن يصل الشر لحدودها بل ستوئده في مكانه.
وشدد على أن الجيش الليبي مرابط في مواقعه ضد الغزو العثماني لليبيا وخلفه ملايين الليبيين الجاهزين للدخول لمعسكرات التدريب، وأنه حين تتقدم القوات المصرية لمساندتهم والدفاع عنهم فسيلتحمون بهم.
رجب وصف تصريحات الأتراك بأنهم سيقبلون بوقف إطلاق النار إذا سيطروا على الجفرة وسرت بـ”سراب في الهواء وحلم إبليس في الجنة ولن يدخلوها إلا على جثث الليبيين”.