دراسة للقومي للبحوث عن الآثار الجانبية لعقار الكلوميبرامين
في دراسة أجرتها د. علا عبد المطلب محمد مهاود – باحث – قسم الهرمونات – شعبة البحوث الطبية- المركز القومي للبحوث، أكدت أن عقار الكلوميبرامين من أھم العقاقير الثلاثية الحلقات المستخدمة كمضادات للاكتئاب وعلاج سرعة القذف عند الرجال ويمتلك عقارالكلوميبرامين خواص مضادة للكولين، وهذا ما يعزى إليه بعض آثاره الجانبية.
ونظرا لأن عقار الكلوميبرامين سريع الذوبان في الماء، فهو سريع الامتصاص ، و قد تمت الإفادة أن عقار الكلوميبرامين يتعرض للأيض الكبدى بصورة كبيرة مما يؤدي لظهور مشاكل تتعلق بالإتاحة الحيوية.
ومن هنا فقد تحدد الهدف من الدراسة الحالية في صياغة الكلوميبرامين في مستحضرات نيوزومية مناسبة تؤدى إلى زيادة فاعليته أملا في تجنب الأيض الكبدى وتقليل أعراضه الجانبية وبعد ذلك يتم إدماجها في أنواع مختلفة من الهلامات المائية وبعد ذلك يتم إدخال الهلامات المائية للكلوميبرامين في رقعة جلدية مناسبة لهدف الإمتصاص العام عن طريق الجلد و الحصول على توافر معملي وحيوي أفضل.
وقد أدى هذا العمل إلى نتائج مفادها أن : جميع الصيغ الهلامية كانت بيضاء اللون مع عدم وجود أي ترسيب. كما أن الأس الأيدروجيني لجميع الصيغ كانت تتراوح ما بين 5.81و 6.11وهي درجة مناسبة وملائمة للجلد.
أثبتت نتائج انطلاق الدواء أن تحضير هلامات النيوزومات قد أدى إلى إبطاء انطلاق الكلوميبرامين. تم بعد ذلك إجراء إختبارات التهيج على جلد الفئران و اختبار السباحة الإجباري وقد ثبت من النتائج أن صياغة عقارالكلوميبرامين في صورة لواصق جلدية تحتوي على الصيغ الهلامية للنيوزومات لم ينتج عنها أي تهيج من العقاروبالتالي أمان وصلاحية العقار للاستعمال.
وأدت إلى زيادة فاعلية العقار و زيادة إتاحته الحيوية لتجنب الأيض الكبدى مع إمكانية تقليل الجرعة مما يترتب عليه انخفاض آثاره الجانبية.