الأطباء تهيب بالإعلام تدقيق معلومات وفيات أعضائها من النقابة

أهابت نقابة الأطباء بالإعلاميين والصحفيين، توخى الدقة والحذر، فى هذه الأوقات الحرجة  من عمر الوطن والأطباء، فهم فى معركة ضارية مع وباء كورونا، مطلوب فيها المساندة والدعم لكل الأطقم الطبية.

ونقابة الأطباء هى أحد  الخطوط الداعمة لأطبائها، والمفترض أن تتجمع كل القوى للوقوف مع من يتصدون للموت نيابة عن الجميع، وتأسف من ان البعض لا يسير فى نفس الركب ولا المعركة، بل يهيل التراب ويفتعل المواقف لمجرد الانتقاد غير المبرر.

فقد تكرر مؤخراً نشر أخبار عن وفيات الأطباء، فى بعض الصحف والبرامج، دون التحقق من صحتها، بل ونسبها إلى نقابة الأطباء، ومنها ما نشرته إحدى الصحف اليومية أمس عن وفاة الدكتور رامى كريم أخصائى الكلى بالغربية، وقالت بكل جرأة تحسد عليها، "بعد نعى الأطباء د. رامى مازال على قيد الحياة!"،  وهو أمر عارٍِ تماما، من الصحة.

حيث لم تنشر النقابة هذا النعى إطلاقاً، ولكن الصحفى ألتقط الخبر من بعض الصفحات الخاصة، ونسبه للنقابة دون تحقق، وسار من خلفه بعض مُعدى البرامج، وكان من الواجب التوجه بالسؤال والاستفسار من إعلام النقابة، الذي لا يتأخر إطلاقا عن الرد على أى استفسار أو تحقق فى أى وقت ليلاً او نهارا.

وقالت النقابة أن الشهيد الدكتور رامى كريم الديب، توفاه الله صباح اليوم الخميس، وتم نشر النعى الرسمي على صفحة النقابة.