نائب محافظ سوهاج يتفقد مستشفى دار السلام المركزي

تفقد الدكتور أحمد سامي القاضي نائب محافظ سوهاج، مستشفى دار السلام المركزي، ومستشفى الحاجر سيول بنجع العزبة، والوحدة الصحية بالنجع بقرية أولاد يحيي الحاجر، ترافقه اللجنة المشكلة بقرار اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، للمرور على مستشفيات العزل، وعبدالمنعم عبد القوي رئيس مركز ومدينة دار السلام، والدكتور فرح مرزوق مدير مستشفى دار السلام المركزي، ومسئولي المتابعة الميدانية بالديوان العام، وعدد من القيادات التنفيذية والطبية بالمحافظة.

وأكد "القاضي"، أن الجولة التفقدية للمستشفيات، تأتي في إطار توجيهات محافظ سوهاج، وتنفيذًا لقرارات رئيس مجلس الوزراء بشأن الاطمئنان على كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والوقوف على مدى توافر المستلزمات الطبية واستعداد المستشفيات بأماكن مجهزة للعزل لاستقبال حالات كورونا.

وتفقد نائب المحافظ مستشفى دار السلام المركزي، وتبين أن المستشفى على مساحة 10500 متر، وبها 7 مبانٍ وبسبب أعمال الإنشاءات والتجديد، تم استغلال سكن الأطباء، حيث وحدة الغسيل الكلوي بالدور الأرضي، والأول علوي به إدارة المستشفى، والثاني علوي به قسم الأطفال والحضانات وسكن للأطباء، والثالث علوي سكن للتمريض. 

وكذلك مبنى مستغل مخازن ومغسلة ومطبخ، ومبنى تم استغلال الدور الأرضي منه فقط مدرسة للتمريض، ومكتب مالي وإداري مخازن، ومعمل الاشعة، وبنك الدم، ومبنى آخر مستغل الدور الارضي منه وبه قسم الاستقبال والطوارئ، وصيدلية للمجاني، وصيدلية الكلى الصناعي، وعيادات خارجية . 

وقد تلاحظ أن باقي المباني غير مكتملة الإنشاءات والتجهيزات، وأن الأعمال متوقفة منذ 13 فبراير الماضي، ووجه نائب المحافظ بسرعة إسناد أعمال الإنشاءات والإحلال والتجديد والصيانة بالمستشفى، لتقدم خدماتها على أكمل وجه للمواطنين .

كما تفقد "القاضي"، الوحدة الصحية الحاجر سيول بنجع العزبة والمرشحة كمستشفى عزل، وتبين أنها تقع وسط كتلة سكنية وغير مجهزة، وخلال لقاء الأهالي بنائب المحافظ، طالبوا بنقل مستشفى العزل من المنطقة، ووجه نائب المحافظ بالنظر في إمكانية نقل مستشفى العزل إلى مستشفى بعيدًا عن الكتلة السكنية، استجابة لمطلب الأهالي. 

وقام نائب المحافظ، بالمرور على الوحدة الصحية بقرية نجع العزبة بأولاد يحيي الحاجر، موجهًا بالعمل على رفع مستوى النظافة بالوحدة الصحية .

وأكد "القاضي"، خلال جولته التفقدية، ضرورة تكاتف الجميع وخاصة منظمات المجتمع المدني، يدًا بيد مع الدولة للمساعدة في الإرتقاء بالمنظومة الصحية، ورفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.