عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تعرف على أسباب ارتفاع سعر الذهب عالميًا

منذ أيام بدأ أسبوعا جديدًا فى البورصات العالمية التي اختتمت أسبوعها الماضى بإسدال الستار على تعاملات تثير الإهتمام بسوق الذهب، حيث اتجهت كل الانظار لمتابعة سعر الذهب اليوم مع كل تطور جديد وبعد أن باتت أسعار الذهب محط الأنظار والإهتمام بعد وصولها لرقم قياسي جديد، يلاحظ أن هناك اتجاه لأعلى مستويات الأسعار حدثت على مدار شهر تقريبًا، تم تداول عقود الذهب الآجلة في يونيو الماضي عند 1،755.60 دولار للأوقية.



 

 

لا يأتي هذا الارتفاع بعد بداية باهتة للأسبوع فحسب، بل يأتي أيضًا بعد أن أغلق رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الباب نهائيًا بشأن احتمالية خفض أسعار الفائدة إلى المنطقة السلبية.

 

 

وقال باول في ندوة عبر الإنترنت استضافها معهد بيترسون للاقتصاد الدولي يوم الأربعاء الماضي أن الأسعار السلبية هي خطوة مستبعدة تماماً، لاسيما مع توافر مجموعة أدوات جيدة." والتي تتمثل في كل من التوجيهات المستقبلية، ومشتريات الأصول، وهي تلك الأدوات التي سيتم استخدامها في الفترات القادمة، دون اللجوء لخفض أسعار الفائدة بأسعار سالبة.

 

 

وفقا لبعض المحللين، فإن ما يساعد الذهب هو حقيقة أنه على الرغم من تعليقات باول، لا تزال الأسواق تقوم بالتسعير بأسعار الفائدة السلبية.

 

 

 ومع ذلك، قال رئيس الأبحاث في مجموعة لندن كابيتال، إن هذه التوقعات هي طريقة السوق في تسعير المزيد من الإجراءات المهمة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

 

 

وقال رئيس الأبحاث في مجموعة لندن كابيتال إنه بدلاً من اللجوء إلى أسعار الفائدة السلبية، فإن الأداة التالية للإحتياطي الفيدرالي هي التلاعب بالعملة، سيكون هذا بمثابة تغيير في اللعبة بالنسبة للذهب لأن الدولار الأمريكي القوي كان عقبة كبيرة في مسيرة ارتفاع المعدن الثمين.

 

 

أشار كبير محللي السلع في بي إم أو كابيتال ماركتس، إلى أن رأيه يتفق مع توقع استمرار الاحتياطي الفيدرالي في ضخ السيولة في الأسواق المالية، وأن الذهب لا يحتاج إلى رؤية أسعار الفائدة السلبية حتى يتحرك إلى أعلى.

 

 

على الرغم من أن الذهب يتماسك في نطاق تداول ضيق، إلا أن تعليقات باول حول عدم اللجوء إلى أسعار الفائدة السالبة لم تكن كافية لإخماد التفاؤل في مجال المعادن الثمينة، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، رفعت RBC توقعاتها للذهب، حيث تخطت أسعار الذهب حاجز ال 1900 دولار للأوقية بنهاية العام.

 

ومع ذلك، وحتى الآن، قد يكون الشعور الأكثر تفاؤلا من فلوريان غروميس، المدير الإداري لشركة ميداس تاتش كونسلتينج، حيث قال إن أسعار الذهب يمكن أن ترتفع إلى 9000 دولار في السنوات الخمس إلى العشر القادمة.

 

 

ووفقا للمحللون فإن المراقب لأسعار الذهب الآن، يجد أن هناك تشابهاً كبيراً بالسوق الصاعدة في السبعينيات، بمجرد أن بدأ السوق الصاعد مرة أخرى في عام 1976، ارتفع لأربع سنوات وارتفع بشكل أساسي من 100 دولار إلى 890 دولارًا، أي ما يقرب من تسعة أضعاف، إذا كنت تستخدم نفس النسبة إلى أرقام اليوم، فسينتهي بنا الأمر في النهاية إلى الحصول على الذهب، في وقت ما في المستقبل، ما بين 8000 دولار، و9000 دولار من الذهب، لكننا نتحدث من خمس إلى 10 سنوات. 

 

 

ولم تكن أسعار الذهب اليوم هي وحدها التي ارتفعت، فمع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع، ارتفع سوق الفضة إلى أعلى مستوى له في شهرين، مع تداول الأسعار حول 17 دولارًا للأونصة.

 

 

وفي تعليق نشر هذا الأسبوع، قال محللون أنهم يتوقعون أن تتفوق الفضة على الذهب في الربع الثاني حيث يبحث المستثمرون عن القيمة في سوق المعادن الثمينة والطلب الصناعي يرتفع مع الدول التي بدأت في تخفيف إجراءات الإغلاق لمدة شهرين.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز