عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

المرتزقة السوريون يتمردون على أوهام وخداع الأتراك

٢٨٧ قتيلا بين مرتزقة أردوغان في المواجهات ضد الجيش الليبي

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تمكن من توثيق مقتل 8 من "مرتزقة تركيا" خلال الساعات الماضية  فى عدة محاور بالاراضى الليبية، لتبلغ حصيلة القتلى في صفوف المرتزقة السوريين الموالين لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 287 مقاتلا بينهم 16 طفلا دون سن الـ 18.



 

وفى سياق ذى صلة تسود حالة من التذمر بين مرتزقة أردوغان الذين يقاتلون إلى جانب حكومة الميليشيات برئاسة فى العاصمة الليبية طرابلس، ورفضوا الاستمرار في القتال وسلّموا أسلحتهم، على خلفية عدم التزام النظام التركي بتعهّداته المالية لقاء دعمهم لميليشيات طرابلس في مواجهة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

 

وكشف أحد مرتزقة أردوغان، الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حكومة السراج، عن وجود حالة تمرد في صفوف المقاتلين السوريين بالعاصمة طرابلس، بعد خداعهم وإرسالهم للموت والهلاك مقابل رواتب وهمية.

وفي تسجيل صوتي لمكالمة هاتفية مع أحد أصدقائه، نشرتها حسابات تابعة لفصائل المعارضة السورية، فجر اليوم، قال المرتزق، إنّه "يتواجد في طرابلس حالياً، وأن الحديث عن أنّ رواتب المقاتلين السوريين في ليبيا تصل إلى 2000 دولار غير صحيحة"، مؤكداً أنّ الرواتب "بحدود 4000 ليرة فقط بما يوازى 566 دولارا أمريكيا، وأنّ من لديه واسطة يحصل على 6000 ليرة تركية ما قيمته 849 دولارا.

 

وأضاف أنّه وزملاءه مهددون بالقتل يومياً، مشيراً إلى أنّه تم وضعهم في مقرات قريبة من تمركزات الجيش الليبي وتتواجد في مرمى نيرانه، لافتاً إلى أنّ المقرات تتعرض للقصف بالهاون، حتّى إنّ ضربة واحدة استهدفت أحد مقراتهم أدّت إلى مقتل 6 عناصر منهم.

 

وأكدّ المرتزق أنّهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة، مشيراً إلى وجود حالة تمرّد في صفوف المقاتلين من الفصائل السورية وعدم رغبة في مواصلة البقاء في ليبيا؛ حيث أكدّ أنهم تركوا القتال وسلّموا أسلحتهم، وهم ينتظرون تسفيرهم إلى بلادهم.

 

وفي سياق متصل، كانت وكالة "سبوتنيك" الروسية  قد أجرت لقاءا مع المرتزقة المعتقلين لدى الجيش الوطني الليبي خلال المعارك بالقرب من طرابلس والذين أكدوا على أنهم استدرجوا بالخداع وبتحفيزهم بالمال.

 

وقال أحد مرتزقة أردوغان الذين أسرهم الجيش الوطني الليبي في أبو سليم أكبر أحياء العاصمة الليبية، محمد إبراهيم عدوي: عندما غادرنا قريتنا في سوريا: "كنا نعلم أننا ذاهبون إلى ليبيا ولكن لم نكن نعرف أننا سنذهب من أجل قتال، نحن جئنا إلى ليبيا على أساس حراسة القواعد التركية وعلى أنه اتفاق بينهم وبين ليبيا".

 

وأكد محمد أنّ "هناك 190 شخصاً من السوريين خرجوا وتمردوا على هذه الأوضاع ولكن للأسف أغلبهم تم سجنهم".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز