عاجل
الجمعة 27 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

"صيادلة القاهرة" تطالب بوقف إعلانات السلاسل الصيدلية على الفضائيات

محمد الشيخ نقيب صيادلة القاهرة
محمد الشيخ نقيب صيادلة القاهرة

خاطب د. محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، ورئيس جهاز حماية المستهلك، اليوم 27 – 4 - 2020، بخصوص السوق الدوائية في مصر، وجاء نص الخطابات، “فى إطار حرص نقابة صيادلة القاهرة، على تحقيق التوازن داخل السوق الصيدلية، والعمل على منع المنافسة غير المشروعة، حيث إن الدواء سلعة استراتيجية تختلف عن غيرها من السلع, وكفل القانون رقم 47 لسنة 1969 لسوق الدواء طبيعة ونظما وآدابا خاصة به.



 

حيث نصت المادة 8 منه على أنه “لا يجوز لعضو النقابة أن يروج لمهنته، بأى طريق من طرق الإعلان والنشر، ويستثنى من ذلك الإعلان عن مواعيد العمل، كما لا يجوز استخدام الوسطاء لاستغلال المهنة” ونصت المادة  9 منه على: "يجب على أعضاء النقابة الإمتناع عن كل مزاحمة أو مضاربة أو تجريح، وكل ما من شأنه أن يمس كرامة المهنة وآدابها."

 

أما عن لائحة آداب المهنة الصادرة بقرار وزير الصحة رقم 189 لسنة 1970 مادة 3 منها، تنص على: "على الصيدلى الذي يعمل بالمنشآت الصيدلية المختلفة، أيا كان نوعها، ألا يزاحم زملاءه بطريقة مباشرة أو غر مباشرة، وأن يمتنع عن المضاربة، وأن يتقيد تماماً بالأسعار المحددة، وينفذ قرارات النقابة، بعدم الإتفاق على عقد توريد أدوية لأى مؤسسة أو شركة أو هيئة طبقاً للعقد النموذجى، الذي يصدره مجلس النقابة، مع التقيد بشروطه ويعتبر باطلاً كل تعاقد يخالف العقد النموذجى."

 

كما تنص المادة (4) منها على: "لا يجوز للصيدلى أن يروج لمهنته، بأى طريق من طرق الإعلان والنشر، وعليه أن يمتنع عن استخدام الوسائل غير المشروعة لجلب العملاء، ولا يسعى بأى وسيلة لاجتذاب موظفى المنشآت الأخرى."

 

وواصل الخطاب، إلا أنه طالعتنا بعض القنوات الفضائية، بنشر إعلان لكل من صيدليتى “عز الدين” و “19011” وهو ما يخالف صحيح القانون، فهذه الكيانات غير قانونية أصلا، وتضرب بالقوانين وآداب مهنة الصيدلة بعرض الحائط، مما سول للبعض أن يطالبوا “عبر وسائل الإعلام” اقتراح إطلاق ترخيص الصيدليات، لكل من يريد من غير الصيادلة، بما فى ذلك تشجيع لبعض الجهلة والمنتفعين وضعاف النفوس، كما لو كان لا وجود لقانون الصيدلة ولا قانون لنقابة الصيادلة، بما يحمل ذلك فى طياته استفزازا لمشاعر القاعدة العريضة من الصيادلة، بتلك الممارسات اللاقانونية واللامهنية.

 

ونرجو الآتى:

 

1 - اتخاذ الإجراءات القانونية نحو هذين الإعلانين، ووقف عرضهما فورا، لمخالفتهما الصريحة للقانون وآداب مهنة الصيدلة، فى سلعة حيوية كالدواء، وهى تُعد من الجانب الأخلاقى والإنسانى خدمة أكثر من كونها سلعة.

 

2 – ضرورة الحصول على موافقة النقابة، قبل عرض أى مادة تتعلق بسوق الدواء علي كل وسائل الاعلان سواء المسموعة او المرئية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز