عاجل
الخميس 30 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

7 مفاتيح لرمضان مختلف وأكثر بركة خلال الحظر

يأتي شهر رمضان المعظم هذا العام في ظل اجتياح وباء كورونا المستجد "كوفيد_19" للعالم أجمع، وكانت الصدمة للعالم الإسلامي بغلق المساجد منعًا للتجمعات حفاظًا على الأرواح والتقليل من انتشار العدوى أثناء التجمعات، فهل نستطيع أن نحظى برمضان مختلف أكثر بركة وأكثر تقربًا للرحمن؟ نعم نستطيع من خلال المفاتيح السبعة لرمضان مبارك في الحظر والتي توضحها لنا اللايف كوتش أشواق مسامر كما يلي :



١_ كنا دائمًا وأبدًا نشتكي من ارتفاع فاتورة استهلاك شهر رمضان، نتيجة المغالاة في العزائم وإعداد أصناف الطعام الكثيرة والمشروبات، على الرغم من أن الشهر الفضيل يأتي كل عام ونصومه حتى نشعر بالفقراء والمحتاجين لا أن نتفنن في أساليب الإسراف على الطعام والشراب فهل اعتبرتم شهر رمضان لهذا العام دون إسراف دون مغالاة فقط، ما تحتاجه كل أسرة، ولتكن تلك التجربة إيجابية دون تبذير.

 

٢_ دائمًا ما كانت تلجأ الأسر للذهاب إلى الخيام الرمضانية والتي تم منعها هذا العام أيضًا من أجل الترفيه والإحساس بأجواء الإفطار والسحور خارج المنزل، فلننقل أجواء الاحتفال لمنازلنا، زينوا المنازل بزينة رمضان والفوانيس وقماش الخيامية والأنوار الملونة والتي قد تكون معظم الأُسر تحتفظ بها من عام لآخر، ولنتواصل عبر تطبيقات الإنترنت للمعايدة والاطمئنان على بعضنا البعض.

 

٣_ صلاة التراويح بالمساجد كان لها رونقها وبالبيوت سيكون لها بركتها، اجعلوا من بيوتكم مساجد، صلوا مع أبنائكم وزوجاتكم، ولتجهزوا بكل منزل ركنًا للصلاة كل يوم، ارفعوا أيديكم بالدعاء، طالبين رفع الغمة والبلاء عنا جميعًا.

 

٤_ كنا دائما لا نجد الوقت الكافي لقراءة القرآن الكريم أو لإنهاء الأعمال المنزلية لقصر الوقت ما بين الإفطار والسحور، فلنعتبرها هدنة لعمل كل شيء بوقته دون استعجال أو تقصير لضيق الوقت.

٥_ من أراد العُمرة بالشهر الكريم ولم يستطع لوقف رحلات العُمرة هذا العام، فليسأل عن المحتاجين والفقراء والغارمين والغارمات، الذين يقضون عقوبة السجن نتيجة تراكم الديون ولتكونوا سبباً في فك سجنهم وتجميع شمل تلك الأسر مرة أخرى.

 

٦_ ساعدوا أنفسكم لاكتساب عادة لعبادة كنتم لا تفعلونها من قبل لضيق الوقت، وخاصة الأمهات العاملات والطلبة كحفظ القرآن الكريم أو صلاة النوافل أو قراءة سير الأنبياء أو الصحابة، لنتعلم منها ما نعلمه لأبنائنا.

 

٧_ اجعلوا أبناءكم يشاركون معكم في كل شيء، فليشاركوكم إعداد الطعام والصلاة جماعة ومشاهدة شيء يجمعكم، ولتجعلوا لكل واحد منهم مسؤولية مشاركة معلومة تعلمها عن ديننا الإسلامي الصحيح ويقولها لباقي الأسرة.

وأخيرًا وليس بآخر، كنا نشتكي دائماً من كثرة المسؤوليات وضيق الوقت حتى نرى أبناءنا ونجلس معهم ونتجاذب أطراف الحديث، وحتى نصلي بهدوء وحتى نقرأ بعضًا من آيات القرآن أو نسبح بحمده، والآن فقد أعطانا الله وقتًا وفيرًا فهل نستطيع استثماره بشكل إيجابي أكثر من ذي قبل؟! .. ولندعوا الله سبحانه وتعالى أن يرفع عنا البلاء ويحفظنا من الوباء ويبلغنا شهر رمضان بالخير آملين أن نصلي صلاة العيد في الساحات كما تعودنا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز