هكذا علقت الصين على تقارير "تدهور صحة زعيم كوريا الشمالية"
علقت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تدهور صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، جين شوانج، في تصريح صحفي: "لفتنا الانتباه إلى التقارير الإعلامية حول هذا الموضوع، لكننا لا نعرف مصدرها".
وأكد أن "الصين وكوريا الشمالية جارتان صديقتان"، مضيفا: "جمهورية الصين الشعبية مستعدة للعمل مع كوريا الشمالية من أجل تطوير العلاقات الثنائية بشكل مستمر".
وتأتي هذه التصريحات تعليقا على تقارير إعلامية، ذكرت أن زعيم كوريا الشمالية في وضع صحي خطر بعد إجرائه عملية جراحية في القلب.
وقال موقع "دايلي إن كي" المتخصص في أخبار كوريا الشمالية، نقل عن مصدر محلي في كوريا الشمالية، إن الزعيم كيم جونج أون خضع لعملية جراحية للأوعية الدموية للقلب يوم 12 إبريل. ورجح الموقع تعرض كيم جونج لمشكلة صحية لعدم مشاركته في طقوس زيارة مقبرة الزعيم الراحل، مؤسس الدولة، كيم إيل سونغ بمناسبة عيد ميلاده 15 إبريل الجاري لأول مرة بعد تنصيبه في الحكم.
كما قال مصدران في حكومة كوريا الجنوبية، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ليس مريضا بشدة، وذلك بعد تقارير أفادت بأنه "خضع لإجراء طبي خاص بالقلب والأوعية الدموية وفي خطر شديد حاليا".
وقال مصدران في حكومة الجنوب، إن التقارير الخاصة بصحة كيم غير صحيحة. ولا توجد إشارات غير عادية واردة من الشمال.
وكان المسؤول الحكومي الجنوبي الذي يتولى ملف التعامل مع كوريا الشمالية، قال في مكالمة هاتفية مع وكالة "يونهاب" للأنباء: "لا يوجد ما يقدر به سوء صحة كيم جونج أون، بالإشارة إلى ممارسة كيم نشاطه المعلن في الآونة الأخيرة".