في ذكرى عيد ميلاده.. 5 محطات تاريخية لـ"ثعلب ميت عقبة"
محمد عماد
اشتعلت السوشيال ميديا، احتفالا بعيد ميلاد، واحد من أبرز اللاعبين الذين مروا على الكرة المصرية على مر التاريخ، حيث تسابق العديد من الأشخاص لتقديم التهنئة لـ"ثعلب الكرة المصرية"، والذي لم يختلف عليه الكثير بعيدا عن انتماء المشجع، إنه حازم إمام، نجم نادي الزمالك السابق.
ويحتفل اليوم الخميس، حازم إمام بعيد ميلاده الـ45، ويحتفل معه الملايين من محبيه، حيث أجمع عليه الأهلاوية قبل الزملكاوية، بعد اجبار الجميع على احترامه طوال مشواره الكروي والذي لم نتذكر يومًا افتعاله أي أزمات.
ولد حازم محمد يحيى الحرية إمام يوم 10 مايو عام 1975م في القاهرة لعائلة كروية، هو ابن الكابتن "حمادة إمام" وحفيد الحارس "يحيى إمام" لاعبي نادي الزمالك.
مشواره الكروي
أولًا: الزمالك 1993-1997
ففي أول موسم له، لم يلعب حازم كثير من المباريات، وقد شارك في أغلبها كلاعب احتياطي. في الموسم التالي (1994-1995) وبعد انتقال إمانيول أماونيك إلى سبورتينج ليشبونه، بدأ نجم حازم إمام في اللمعان حيث اشترك كلاعب أساسي واحرز هدفان وساعد في صنع حوالي 10 أهداف.
بعد أداء حازم الرائع في نادي الزمالك والمنتخب الأولومبي، اختاره المدرب رود كرول -مدرب المنتخب المصري في ذلك الوقت- للانضمام إلى صفوف المنتخب حيث لعب أول مبارة له ضد منتخب جنوب أفرقيا في 24 نوفمبر، 1995.
ثانيا: أودينيزي 1997-2001
بعد اختياره كأفضل صانع ألعاب في إفريقيا عام 1996، رشح السيد بيرباولو مارينيو حازم إلى المدرب البرتو زاكاروني وقدمه على أنه زيكو الجديد "زيكو ابن الاهرامات"، وبالفعل انضم حازم إلى صفوف أودينيزي وأصبح بذلك أول مصري وعربي يلعب في ٍالدوري الإيطالي. وقد قام زاكاروني بوضع حازم كمهاجم وليس صانع ألعاب، مما أضاع فرصته في اللعب كأساسي مع وجود الثنائي ماريكو أموروز وأوليفر بيرهوف حيث لعب حازم 4 مباريات فقط كلاعب احتياطي.
وفي أثناء فترة الاعداد لموسم 1997-1998 انضم حازم للمباريات وقد احرز رأسية في مرمى نادي سامبدوريا، أما أول مباراه رسمية لـحازم إمام في موسم 1997-1998 كانت ضد ريجينيا في كأس إيطاليا وقد احرز الهدف الثاني لفريقه.
ثالثًا: دي جرافشاب 1999-2000
بعد انتقاله إلى نادي دي جرافشاب بعقد إعارة، لعب حازم كلاعب أساسي في الفريق وقد أصبح ذا شأن كبير في الدروي الهولندي. مع مرور الوقت، وبسبب أداءه الممتاز، كون حازم إمام قاعدة جماهرية لا بأس بها بالنسبة للاعب عربي. وقد تلقى حازم عرض من نادي أياكس أمستردام، ولكن إصرار ناديه أودينيزي على رجوعه حال بين عملية الانتقال.
بعد تمسك نادي أودينيزي بعودة حازم، ورفض العرض المقدم من نادي أياكس وجد حازم إمام نفسه على قائمة البدلاء مرة أخرى، فعلم أن مستقبله في أوروبا أصبح مجرد حلم، فقرر العودة إلى صفوف ناديه القديم، نادي الزمالك.
في بداية الأمر، انتقل حازم بعقد إعارة، استمر لمدة 6 شهور، وبعدها، قام أودينيزي ببيعه رسمياً لــالزمالك.
خامسًا: الزمالك 2001-2008
عند عودة حازم إلى صفوف نادي الزمالك، أصبح قائد الفريق، ورمز للزمالك ووجد حب جماهير النادي، بل جميع جماهير مصر، خصوصاً انه كان أحد العوامل المؤثرة في فوز منتخب مصر بـكأس الأمم الإفريقية عام 1998 في بوركينا فاسو.
وقد شارك حازم في فوز نادي الزمالك بثلاث القاب دوري مصري ولقب كأس مصر ولقبان كأس السوبر ولقب بطولة دوري ابطال إفريقيا عام 2002.
يذكر انه أحد أكبر عيوب حازم إمام هي انعدام لياقته البدنية. فمنذ موسم 2004-2005 هبط مستوى حازم إمام هبوطاً شديداً أدى إلى عدم ظهوره في المستوى منذ ذلك الوقت، ولكن استمر الجمهور في مساندته وتشجيعه، ومع بداية موسم 2007-2008 تعرض نادي الزمالك لمشاكل وتراجعت نتائج النادي وهبط المستوى بشكل عام، ازداد الضغط الجماهيري على حازم، وانتظر الجماهير مستوى جيد منه إلا أن قلة لياقته البدنية حالة بينه وبين أداء واجبه على أكمل وجه.