تعرّف على السيرة الذاتيه للشهيد البطل محمد الحوفي
محمد هاشم
استشهد المقدم محمد فوزي الحوفي ضابط قطاع الأمن الوطني، في أحداث الأميرية منذ ساعات، إثر اشتباكات مع مجموعة إرهابية، تحمل الفكر التكفيري، اتخذت من عزبة شاهين بالأميرية وكرا إرهابيا لمزاولة نشاطها.
واستشهد البطل الحوفي، وهو في مأمورية، وذلك في اقتحام وكر العناصر الإرهابية، عقب إصابته بطلقات نارية أطلقتها العناصر التكفيرية.
الضابط، الحوفي، عُرف بانضباطه في العمل، وتفانيه في العمل الشرطي، وهو محبوب من كل زملائه، وممن تعامل معهم.
وسبق أن تعرض لإصابة بطلق ناري في عام 2016، خلال مشاركته في اقتحام وكر إرهابي بمنطقة الوراق بالجيزة.
وذلك عقب استهداف عنصر إرهابي خطير، أطلق النار على رجال الشرطة عند مداهمتهم له بمنطقة الوراق.
وكان الشهيد حينذاك، برتبة رائد في إبريل 2016 وأدلى بأقوال أمام نيابة الجيزة، التي استمعت لأقواله حول إصابته السابقة في الاشتباكات مع الإرهابيين في الوراق آنذاك.
وذكر وقتها أنه توجه مع قوة قوامها 8 ضباط من الأمن المركزي والأمن الوطني ومباحث الوراق، فضلا عن عدد من الأفراد لتنفيذ أمر نيابة أمن الدولة العليا، بإلقاء القبض على متهم يعتنق الفكر الجهادي التكفيري، من داخل منزله بشارع التل بالوراق، فضلا عن تفتيش المنزل بعد ضبط المتهم.
وأكد حينذاك، أنهم فور وصولهم فجرا لمنزل المتهم، فوجئوا بعد كسر باب العقار الرئيسي بوابل من الأعيرة النارية، يطلق صوبهم، ما أسفر عن إصابته بطلق ناري بالقدم، فيما أصيب ضابط آخر من قوات الأمن المركزي، بطلقتين بالظهر فحملهما زملاؤهما وتم نقلهما إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة.
تاريخ البطل، حافل بالبطولات، وتفانيه في العمل ومحبة زملائه والمقربين منه.