دراسة أمريكية تؤكد كلام النبي محمد "ص" من 1400 سنة
عادل عبدالمحسن
أثبتت دراسة علمية أمريكية، نشرتها صحيفة "مترو"، البريطانية الفائدة الكبيرة للنوم وقت القيلولة، بأن تجعل الشخص الذى ينام وقت الظهيرة "غفوة سريعة" أكثر إنتاجية من الأشخاص الآخرين.
ربما يعجبك
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد قال في الحديث النبوي الشريف: "قيلوا فإن الشياطين لا تقيل"، صدق رسول الله.
وكشفت الدراسة، التي أجريت على 2000 أمريكي تفضيلاتهم وسمات شخصيتهم؛ حيث تبين أن الأشخاص الذين يأخذون غفوة سريعة وقت القيلولة أكثر إنتاجية سعادة وثقة من الآخرين.
تشير الدراسة أجرتها مؤسسة "ونبول"، نيابة عن نظيرتها "مترز نيرد"، إلى أن القيلولة تحدث فرقًا في الطموحات المهنية لدى الأشخاص، حيث وصف ثلاثة أرباع الراغبين في المهن أنفسهم بأنهم مدفوعون بحياتهم المهنية، في حين قال 55٪ فقط من الأشخاص، الذين لا يأخذون غفوة سريعة في ذلك.
وقال متحدث باسم مؤسسة "مترز نيرد": "لم تعد الغفوة علامة على الكسل، ولكنها أداة أخرى يمكننا استخدامها لجعلنا أكثر إنتاجية في الحياة"، لذلك يجب إجراء مزيد من البحث لفحص العلاقة بين القيلولة والنجاح الوظيفي بشكل صحيح.
وهناك مجموعة كاملة من الأسباب وراء وجود علاقة، ربما يحتاج الأشخاص الذين يعملون ساعات مبكرة في الوظائف التي تتطلب مجهودا ذهنيا وبدنيا إلى غفوة بعد الظهر، ربما أولئك الذين يجدون الوقت لقيلولة لديهم مستويات الإجهاد أقل وينتهي بهم المطاف في العمل أكثر، نحن نعلم، مع ذلك، أن النوم مهم جدًا لكل جزء من حياتنا. إذا لم نحصل على وقت كافٍ من النوم الجيد كل ليلة، فقد تساعد قيلولة منتظمة في تخفيف التعب، مما يشكل مجموعة كاملة من الفوائد في مكان العمل وما بعده.
يقول جيمس ويلسون، خبير سلوك النوم في Sleep Well، Work Well: النوم هو الأساس الذي تقوم عليه صحتنا الجسدية ورفاهيتنا العاطفية، في مكان العمل، ويساعدنا ذلك على البقاء أكثر تركيزًا، ويساعدنا على أن نكون أكثر إنتاجية، ويقلل الأيام المرضية، ويؤدي إلى مزيد من الهدوء والمحتوى.
وأضاف جيمس: "هناك عدد كبير جدًا من المنظمات، وحتى بعض خبراء النوم يستخدمون قيلولة واحدة كحجم واحد يناسب الجميع، وهو حل إجباري".. "لا تشفي القيلولة من قلة النوم بل إنها في كثير من الحالات تزيد من قلة النوم، والقيلولة هى حل للحرمان من النوم، والتي يمكن أن يكون سببها العديد من أنواع مختلفة من اضطرابات النوم من توقف التنفس، الأرق، متلازمة تململ الساق.
وكانت الأبحاث التي أجرتها جامعة روتردام في مارس 2017، قد وجدت أنه حتى ليلة واحدة من النوم السيئ، يمكن أن تؤدي إلى عرض الموظفين لسلوك غير مرغوب فيه في العمل، مثل قضاء فترات راحة أطول أو فقدان أعصابهم مع زملائهم.
ويؤكد كريستابيل ماجيندي، الخبير والمعالج في النوم أن الغفوة يمكن أن تحسن تركيزنا، الأمر الذي من شأنه أن يعزز إنتاجيتنا، "إذا كنت تشعر بالنعاس في العمل، فإن الغفوة القصيرة في العمل قد تكون مفيدة لأنها ستؤدي إلى تحسين اليقظة التي ستؤثر على أدائك وذاكرتك".
وقال ماجيندي: نحن نعلم أن الغفوة الجيدة يمكن أن تقلل من ضغط الدم وأن القيلولة قد تجعلك أكثر إبداعا، لكن من المهم أن نلاحظ أن القيلولة لا يمكن ولا ينبغي أن تحل محل ليلة نوم دون انقطاع.
جوجل نيوز
