هندسة المنوفية ترد علي اتهامها بسرقة مشروع ٧ خريجين
المنوفية: منال حسين
في أول بيان رسمي لها منذ تفجر أزمة ادعاء سرقة مشروع تخرج 7 طلاب، أعلنت كلية الهندسة بشبين الكوم جامعة المنوفية، موقفها من الأخبار المتداولة عن سرقة مشروع تخرج لـ٧ خريجين من المنتسبين لها، وذلك عقب الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس الكلية برئاسة الدكتور علوي الخولي، عميد الكلية.
وجاء البيان الرسمي كالتالي: تابعت كلية الهندسة ما تم نشره من أحد خريجيها، على مواقع التواصل الاجتماعى وتداولته المواقع الإخبارية المختلفة، أن طلاب كلية هندسة يقدمون أعمالا أكاديمية من تقارير وبرامج وتصاميم ونماذج ومكاتبات وأبحاث ضمن متطلبات التقويم الأكاديمي لتقدمهم الدراسي في المقررات المختلفة، ويتم تقسيم أعمالهم وتضاف إلى درجاتهم إلى نتائج الامتحانات العلمية والشفوية التحريرية، وتتضمن المقررات الدراسية في كلية الهندسة مقررا بعنوان مشروع التخرج ويهدف إلى تقييم خبرة تعليمية موحدة لدرجة البكالوريوس.
وأضاف البيان: أن الطالب يستخدم كل المهارات التي تعلمها على مدار السنوات الدراسية السابقة ويدمجها فى تقديم مشروع يغلب عليه الطابع العلمى، بالإضافة إلى تعليم الطلاب ضمن فريق بحث يكون طلاب كل مشروع مجموعة صغيرة، من طلاب الفرقة النهائية يشرف عليهم أساتذة متخصصون، وتناقش أفكار المشاريع بعدها الأساتذه مع الطلاب ليختاروا منها مشروع لهم، والهدف من مشروع البكالوريوس هو دمج كل المعلومات الهندسية التى تعلمها فى تطبيق محدد على إعطائهم الحرية الكاملة للتخطيط والتنفيذ والإبداع تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس.
وتابع: إن الكلية تدعم المشروعات فى ضوء الميزانية المخصصة لها وتساهم فى تكاليف التشغيل بالخامات والمعدات والفنيين، كما يتم تقديم الدعم المادي من خلال صندوق تطوير التعليم بالجامعة، ويوزع الدعم على التخصصات لما يتطلبه فى إطار محددات تتضمن العدالة والشفافية، ولا تتوانى الجامعة عن تقديم المساعدات للكلية فى هذا الإطار، وتحتفظ الكلية مثل جميع كليات الجمهورية بأعمال الطلاب فى مرحلة البكالوريوس ليستخدمها زملاؤهم فى التعليم والتدريب، ويحتفظ به فى المعامل المختلفة، وتعرض المتميزة منها فى ملتقيات التوظيف والمعارض المختلفة. وأضاف البيان، أنه بخصوص المشروع محل اللغط، فبدأ بأفكار الأساتذة المشرفين، ونفذها الطلاب بمهارة داخل معامل الكلية إلا أنه فى بعض الأحيان يحتاج المشروع إلى بعض الأعمال فى الورش خارج الكلية، مما يستلزم خروج ماكيت المشروع إلى خارج الكلية، وبدأ تنفيذ المشروع من بداية سبتمبر إلى أكتوبر ٢٠١٨ وتقدم الطلاب بطلب الدعم من إحدى الجهات لدعم البحوث وتم رفضه لأنه ليس بحثًا علميًا جديدًا، وليس بسبب عدم تخصص المشرفين.
وأوضح البيان، أنه لم يطلب الطلاب من الكلية الحصول على أي دعم واختاروا تنفيذ المشروع بالجهود الذاتية، واحتاج المشروع تنفيذ عمليات اختبار خارج الكلية، فلم يسمح لهم بأخذ ما تم تجميعه للاختبار واستكمال التصنيع بورش خارجية، وتم اتخاذ الإجراءات الإدارية التى تسمح بذلك، وهو نفس المستند الذى تم نشره من الطلبة في نهاية إبريل ٢٠١٩ وطلب المشرف من الطلاب إحضار المشروع العلمى مرة أخرى للمعاينة، ومتابعة التنفيذ فتم إصدار تصريح بدخول المشروع العلمي إلى الكلية على أن يسمح بإخراجه مرة أخرى لاستكمال أعمال ضرورية.
كان أحد خريجي قسم هندسة الإنتاج والتصميم الميكانيكي، بكلية هندسة شبين الكوم بجامعة المنوفية، قد اتهم أحد المشرفين علي مشروع التخرج الخاص به و٦ خريجين أخرون، بالإستيلاء عليه دون وجه حق، بعدما تكلفوا مصاريف وصلت لـ ٣٢ ألف جنيه علي المشروع دون تدخل الكلية فضلًا عن الموافقة كتابيًا علي تسليمهم المشروع عقب الانتهاء منه ومناقشته بالكلية.
وأوضح أحمد السيد، عبر صفحته الشخصية علي الفيس بوك، أنه قرر و٦ طلاب أخرون عمل SMT Machine وهو عبارة عن Cartesian robot تجميع ولحام لمكونات الـ Surface mounting boards، مضيفًا أنه تم عمل دراسة جدوي للشروع وتبين احتياجه لـ 85 ألف جنيه، مشيرًا إلي أن التكلفة كانت باهظة بالنسبة لهم لذلك قرروا عرض الموقف علي الدكتور المشرف علي المشروع، والذي اقترح تقديم طلب بدعم مادي من البحث العلمي، والذي قوبل بالرفض والسبب أن الدكتور المشرف ليس لديه خبرة كافية في مجال المشروع.
وأضاف السيد عبر صفحته علي الفيس بوك، أنهم قرروا تخفيض مراحل الماكينة، وبالتالي ستقل التكلفة المادية من ٨٥ ألف جنيه لـ ٣٢ ألف جنيه، ومن ثم يستطيعون البدء في المشروع علي نفقتهم الخاصة، مشيرًا إلي أنه تم أخذ موافقة كتابية موقعة من مشرف المشروع ومدير عام الكلية، بدخول وخروج الماكينة من الكلية بعد مناقشة المشروع، موضحًا أنهم عقب مناقشة المشروع فوجئوا برفض المشرف خروج الماكينة خارج حرم الكلية بحجة استفادة الكلية من المشروع.