عاجل
الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تسريب لأردوغان يُجامل رجل أعمال صديقه لينتقم من آخر

نشر موقع "تركيا الآن"، تسريبًا جديدًا، يفضح الأغا التركي، رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، الذي يُجامل فيه رجل أعمال صديقه، لينتقم من رجل أعمال آخر بحسب الموقع، يرجع تاريخه إلى عام 2013، عندما كان يتولى أردوغان رئاسة الوزراء.



 

والتسريب تضمن حديثًا بين أردوغان، ومتين قالقافان، وطلب منه الأغا تقديم طلب، يتهم الحكومة بالظلم لعدم دعوته للمناقصه.

 

وكان  موقع "نبض تركيا"، قد كشف من قبل عن تصاعد الخلاف والحرب بين الأغا التركي رجب أردوغان، رئيس تركيا ورفقاء  دربه السابقين، داود أوغلو، وعلي بابجان، ومحمد شيمشك، بالفساد.

 

 

 

 
ولفت الموقع إلى تحدي أوغلو له،  بتحقيق برلماني في الأموال، التي يمتلكها الرئيس ومسؤولو الحكومة والنواب، بمن فيهم الأقارب.

 

فضائح الأغا التركي ودعمه للإرهاب التي انكشفت، ومن ضمن فضائحه، التي كادت تكشف أمام الرأي العام التركي،

 وقامت قناة Trt التركية، بقطع البث أثناء عرض كمال أغلو، زعيم المعارضة التركية، لوثائق تُثبت فساد وكذب أردوغان، فور أن قال: "قد حان وقت فتح الصندوق"، وتضمن المقطع الذي قطعته القناة، ونشره موقع "شؤون تركية"، كاملًا  على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر "، حديث أغلو بالمستندات عن قيمة الأموال، التي هربتها أسرة أردوغان خارج البلاد، وتحويلها إلى الدولار.

 

وبالأسماء والأرقام، قام أوغلو بالإعلان عن تلك المبالغ، وهي: 1- 26 ديسمبر 2011 أرسل مصطفى أردوغان مليونًا  و250 ألف دولار للخارج، 2- 27 ديسمبر 2011 قريبة أردوغان عثمان كتانجي أرسل مليونًا و250 ألف دولار،   3- 27 ديسمبر 2011 أرسل مليونًا و250 ألف دولار، من قبل رئيس مكتب أردوغان السابق مصطفى جوندوغان لشركة خارج البلاد، رأسمالها بالأستريللني فقط   4-  28 ديسمبر2011 أرسل مصطفى جوندوغان 250 ألف دولار،   5- 28 ديسمبر 2011 أرسل عثمان كتانجي مليون دولار،  6- 29 ديسمبر 2011 أرسل ابنه أحمد بوراك أردوغان مليونًا

 

و450 ألف دولار، 7- 4 يناير 2012 أرسل بوراك أيضًا 2 مليون، و 300 ألف دولار،  وأنهى أوغلو حديثه، قائلاً: "سيسألون هل هناك مستندات تثبت صحه ذلك؟ أقول في حوزتنا الإخطارات البنكية لهذه الأموال، وعاد وتساءل هل هذا يكفي؟ قلت: لا.. أنا بحاجة إلى البيانات البنكية لهذه الأموال، والتي تم إرسالها، وها هي جميع المستندات مسجلة في السجلات الرسمية للبنوك.   وتابع أوغلو مهاجمًا أردوغان، أن من يدعو إلى الالتزام بالأحكام والقوانين، ومن يتحدث عن الدين، ويطالب بدفع الضرائب، ويدعو المواطنين إلى بيع الدولار وشراء الليرة التركية، هو من يرسل وأولاده وأقاربه الأموال للخارج.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز