٧ أسباب تخليك تنام على جنبك الشمال
مروة فتحي
عادة ما يكون وضعك في النوم محل تساؤل، فهناك من ينام على جانبه أو معدته أو ظهره أو ينام ككرة لولبية في وضع الجنين، كل ذلك قد يكون جيدا طالما أنك لا تستيقظ في الليل، وبالتالي يمكن أن يكون نومك أفضل ما يرام، لكن في الواقع، لا يزال جسمك نشيطًا للغاية خلال تلك الفترة، حيث يقوم بتخزين الذكريات، وهضم العشاء، وإعادة شحن البطاريات، بالإضافة إلى ذلك، مع تناول الأكسجين وتدفق الدم، ولذلك كما يتضح، فإن الموقف الذي تتخذه أثناء النوم يحدث فرقًا كبيرًا في مدى فعالية هذه العمليات، وهناك وضع أفضل.
ربما يعجبك
وفقا لموقع "ديلي إكسبريس" فإن النوم على جانبك الأيسر هو المعيار الذهبي في تحديد موضع النوم، وهناك 7 أسباب قوية وراء ذلك.
١- يحسن الهضم:
تعتقد أن تناول الطعام قبل النوم أمر سيئ، وأن الطعام سيظل في معدتك طوال الليل، لكن ذلك غير صحيح، إذ يستمر الهضم في حالة اليقظة أو النوم.
على الرغم من أن الهضم سيحدث بغض النظر عن نومك، إلا أنه يمكنك مساعدة جسمك على أداء العمل بأقل جهد ممكن عن طريق النوم على جانبك الأيسر، ذلك لأن معدتنا توجد على الجانب الأيسر من البطن، وعندما تستلقي على جانبك الأيسر، فإنها تسمح بمرور الطعام إلى الأمعاء الغليظة بسهولة أكبر، كما أنه يمنع المعدة من الاستلقاء على قمة البنكرياس، مما يدعم التدفق الحر للأنزيمات الهاضمة.
٢- يعطي قلبك استراحة:
يجب أن ينبض القلب دون توقف من أجل الحفاظ على الحياة، هذه مهمة كبيرة، ويمكن أن تتأثر بمجموعة من العوامل من النظام الغذائي إلى جودة الهواء البيئي، ولا عجب أن أمراض القلب هي القاتل الرئيسي للبالغين في جميع أنحاء العالم.
لتقليل المخاطر، اجعل مهمة قلبك أسهل بالنوم على جانبك الأيسر، قد يبدو الأمر كشيء بسيط ، ولكن عندما تنام على جانبك الأيسر، فإنك تدع الجاذبية تساعد القلب في تحريك الدم، إذ يحمل الشريان الأبهر الدم من القلب إلى باقي الجسم، وعندما تكون مستلقيا، يكون لدى القلب عمل أقل لتحريك هذا الدم.
٣- يخفف آلام الظهر:
من منا لم يستيقظ ليلا ويقوم بالتغيير والتبديل في وضعه وذلك لأننا ننام في وضع قد يسبب إجهاد في الظهر أو الرقبة.
إذا كنت تستيقظ كثيرًا من الأحيان ، فقد يساعدك النوم على جانبك الأيسر على الاستمرار في النوم، إذ يخفف النوم على الجانب الأيسر من الضغط على العمود الفقري، وكلما زاد ضغطك على ظهرك أثناء نومك، زاد الجهد الذي تحتاجه عضلاتك للحفاظ على كل شيء في مكانه.
عندما تنام على اليسار فإنك تحسن الدورة الدموية، وذلك له تأثير متتالي يقلل من الالتهاب المرتبط بالعضلات المتوترة.
٤- يدعم الجهاز اللمفاوي:
يلعب هذا النظام دورًا رئيسيًا في تحريك السوائل في جميع أنحاء الجسم وأيضًا في وظائفنا المناعية، يمكن أن تحمل اللمف السموم وغيرها من منتجات النفايات، لذلك يرتبط انسداد أي مكان في النظام بسوء الحالة الصحية.
من المعتقد منذ فترة طويلة أن النوم على الجانب الأيسر من الجسم يساعد الجهاز اللمفاوي على تصفية الفضلات، إذ تستنزف الليمفاوية إلى اليسار من خلال القناة الصدرية، لذلك مرة أخرى، يتيح هذا الوضع للجاذبية المساعدة لوظيفة جسدية طبيعية.
٥- تقليل الحموضة:
الشعور بالحرقان يمكن أن يكون ذلك من الآثار الجانبية للأكل قبل النوم، لأن الوضع المعرض قد يتيح لحمض المعدة أن يزحف بسهولة إلى المريء، ومن المثير للاهتمام، أن العلماء قد اكتشفوا أن النوم على جانبك الأيسر يمكن أن يقلل من حرقة المعدة أثناء النوم على اليمين يمكن أن يتسبب في اشتعاله.
٦- مريح للنساء الحوامل:
تقوم النساء الحوامل بتوزيع الدم لجسدين، وهو عمل مكثف يتطلب حجمًا أكبر من الدم لإنجازه، وفي الوقت نفسه يوسع الرضيع المتنامي الرحم ويضغط على العمود الفقري والأعضاء الأخرى، لذا فإن النوم على اليسار يحافظ على تدفق الدورة الدموية بحرية ويخفف ضغط الطفل عن العمود الفقري للأم، بالإضافة إلى أنه يحمي الكبد من التعرض للضغط الشديد، فبشكل عام نوم الحامل على جانبها الأيسر يوفر أفضل تدفق دم لكلا الجسمين.
٧- يمنع الشخير:
إذا كانت زوجتك تشخر، أو كنت الشخص الذي يزيد من حدة زوجتك بسبب ضوضاء تهز الغرفة طوال الليل، فإن النوم على الجانب الأيسر يمكن أن يحدث فرقًا في سعادتك المتبادلة.
قبل أن تصبح متحمسًا جدًا، لن يعالج هذا جميع أسباب الشخير، لكنها لا تبقي لسانك وحلقك في وضع أكثر حيادية وترك المسالك الهوائية واضحة.
يعتبر النوم في الظهر هو الأسوأ بالنسبة للشخير، لأن تلك الأنسجة تتراجع إلى الخلف وقد تعيق مجرى الهواء جزئيًا، والشخير هو الاهتزاز الناتج عن سحب الهواء عبر تلك المساحة المزدحمة.
جوجل نيوز
