عاجل
السبت 21 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

13% انخفاضًا بالمبيعات..«خليها تصدي» تضرب من جديد

الركود يخيم على سوق السيارات -أرشيفية-
الركود يخيم على سوق السيارات -أرشيفية-

كشف تقرير مجلس المعلومات «أميك»، اليوم الثلاثاء، تراجع مبيعات السيارات الملاكي بنسبة 13% خلال العام الماضي 2019، بعد أن باعت الشركات نحو 127.443 سيارة، مقابل 145.886 سيارة في 2018، بفارق 18.443 سيارة.. فما هي الأسباب الحقيقية التي سببت هذا التراجع الكبير في المبيعات والأسعار؟ وهل لحملة المقاطعة الشعبية «خليها تصدي» التي تضم أكثر من مليوني عضو يد في هذا التراجع؟.



 

أميك: تراجع مبيعات الركوب وانتعاش الأتوبيسات والشاحنات

 

وكشف تقرير «أميك»، ارتفاع مبيعات الأتوبيسات خلال 2019، حيث باعت 20.396 أتوبيس، مقارنة بـ16.005 وحدة في 2018، وشهدت مبيعات ديسمبر 2019 زيادة نسبتها 13% من إجمالي مبيعات السيارات وباعت 2.834 وحدة، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2018 فبلغت نسبتها 6% ما يعادل 1.586 وحدة.

 

كما ارتفعت نسبة مبيعات الشاحنات خلال 2019 بـ34.874 شاحنة، مقابل 31.994 شاحنة في 2018، وارتفعت مبيعاتها في ديسمبر الماضي مقارنة بالعام الذي يسبقه بنسبة 20% ما يعادل 4.213 وحدة مقابل 11% وعدد وحدات 3.130. 

 

بينما تراجعت مبيعات السيارات بشكل عام بنسبة 5.76% خلال عام 2019 حيث بلغت مبيعاتها 182.713 وحدة مقارنة بعام 2018 والذي بلغت خلاله المبيعات 193.885 سيارة.

 

شعبة السيارات: سببان وراء تراجع المبيعات.. و«خليها تصدي» ليس لها علاقة 

 

يرى اللواء نور الدين درويش، نائب رئيس شعبة السيارات، بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن تراجع مبيعات السيارات الملاكي في 2019 بنسبة 13%، ليس له أية علاقة بحملات المقاطعة لشراء السيارات، إنما يرجع لسببين لا ثالث لهما، أولهما انخفاض سعر صرف الدولار بقيمة جنيهان وهو ما تسبب في انخفاض سعر السيارات بشكل متكرر، الأمر الذي خلق حالة من الترقب الشديد لدى العملاء الراغبين في الشراء لحدوث تخفيضات سعرية جديدة، فكلما انخفض السعر انتظر العميل تخفيضات جديدة.

 

وأضاف درويش في تصريحات خاصة لـ«بوابة روزاليوسف»، أن السبب الثاني هو نقص في السيولة داخل السوق المحلية، موضحًا أنه كان من المتوقع ارتفاع مبيعات السيارات في 2019 لتصل إلى 200 ألف سيارة إلا أن ذلك لم يحدث.   

 

وأشار نائب رئيس شعبة السيارات، بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى وجود مجموعة من المحفزات لزيادة المبيعات والطلب على السيارات، أهمها زيادة السيولة، وتسهيل الاجراءات البنكية لشراء سيارة بفائدة بنكية مميزة، متوقعًا باستقرار وانتظام السوق وارتفاع المبيعات بداية من شهر أبريل المقبل.

 

خليها تصدي: نجحنا في مهمتنا  

 

في المقابل تؤكد حملة «خليها تصدي» نجاح أول حملة مقاطعة وتوعية مصرية (#خليها_تصدي_زيرو_جمارك_٢٠١٩)، بشهادة الجميع، والدليل هو تراجع مبيعات السيارات بشكل كبير خلال الفترة الماضية وبالأرقام، حيث تراجع العام الماضي فقط نحو 13% بحسب تقرير مجلس المعلومات «أميك».

وتابعت الحملة في بيان مقتضب لها: «شهادة فخر لكل من ساهم في بناء هذا الصرح ولكل من أصر علي النجاح، فهذه الملحمة -بحسب الحملة- صنعها أكثر من مليوني مصري شريف واعٍ وناضج.. فهكذا تبني الامم، بالعمل الايجابي، بتغليب المصلحة العامة علي المصالح الخاصة.  

 

وقال محمد شتا المتحدث الرسمى لحملة خليها تصدى: إن الحملة ليس همها الأساسي هو السعر فقط، وإنما زيادة عوامل الأمان بالسيارات التي يتم استيرادها من الخارج، مضيفًا أن السيارات في أوروبا تضم 20 جهاز قتدرين على فرملة السيارة بشكل تلقائي.

 

يذكر أنه عقب إلغاء الجمارك على السيارات أوروبية المنشأ مطلع يناير الماضي، اعترض عدد كبير من الراغبين في شراء سيارات على التخفيضات السعرية التي أعلنت عنها شركات ووكلاء السيارات، فظهرت مجموعة من حملات المقاطعة الشعبية لشراء السيارت، وفي مقدمتها حملة خليها تصدي، والتي أصبحت تصم الآن نحو مليوني و195 ألف عضو.     

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز