
رئيس "مجاهدي أرض الفيروز": آثار التنمية ظهرت في "سيناء" بفضل "السيسي"

أكد الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء أن آثار التنمية الحقيقية بدأت تظهر في شبة جزيرة سيناء " سواء في الشمال أو الجنوب"، خاصة في سنوات الخمس الأخيرة، وذلك بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف عبد الله جهامة في تصريح له اليوم أن مظاهر تلك التنمية نتيجة توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وجه بتنمية سيناء، وذلك من خلال إنشاء محطات تحلية ومدارس ومستشفيات وطرق وأنفاق في "السويس والإسماعلية وبورسعيد"، إلى جانب جامعة العريش والتجمعات البدوية التنموية، مشيراً إلى أن هذه التنمية قامت بتنفيذها أجهزة الدولة وخاصة القوات المسلحة من خلال الجيشين الثاني والثالث الميدانيين والقيادة الموحدة لشرق القناة والشركات المدنية، وكلها تأتى في اطار الحرص على جذب الاستثمار والتنمية وتوطين الأهالي من أبناء سيناء ووادي النيل على أرض سيناء.
وحول موقف الشيخ زويد ورفح من التنمية توقع رئيس جمعية المجاهدين أن تبدأ فيهما التنمية فور انتهاء المداهمات والقضاء على الإرهاب تماما، ولا سيما أن هناك مدينة رفح الجديدة التي تعد مفخرة في تلك المنطقة إضافة إلى ما يتم من حفر آبار عميقة للمياه وغيرها، إلى جانب محطات الكهرباء والمصانع. وأشار جهامة إلى أهمية فتح الباب للاستثمار في وسط سيناء والاستغلال الأمثل للخامات والثروات المعدنية بها، وكذا إعادة النظر في تشغيل منجم فحم المغارة بعد ارتفاع أسعار الفحم عالميا بهدف توفير فرص العمل وزيادة الإنتاج. كما طالب بإنشاء سد لحجز المياه فوق هضبة التيه وسد على وادي الجرافي لحجز واستغلال المياه بدلا من إهدارها في البحر الأبيض المتوسط، مشيدا بالجهاز الوطني لتنمية شبة جزيرة سيناء بقيادة اللواء شوقي رشوان وتعاونه مع الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، والذي يعده الأهالي ابنا من أبناء المحافظة، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الذي قاد تنمية كبيرة في الجنوب.
وحول تراجع دور المشايخ في الفترة الأخيرة، أكد الشيخ عبد الله جهامة أنه بالفعل حدث تراجع لدور المشايخ ولا سيما بعد ثورة يناير، وبالتالي فلابد من تدعيم دور المشايخ خاصة بعد تعيين مشايخ للشيخات الشاعرة خلال الفترة الماضية، معتبرا أن دور المشايخ هام للغاية في شمال وجنوب سيناء، ومدللا على ذلك بالمؤتمرات التي يتم الحشد لها لدعم المكتسبات ودعم الدولة المصرية من أبناء القبائل ورموزها وعوالقها في كافة المحافظات.
وأشاد جهامة بالتنمية شرق قناة السويس، معتبرا أنها تصب أيضا في مصلحة سيناء، ومطالبا بتوصيل المياه لمنطقة السر والقوارير بوسط سيناء وتوزيع 1000 فدانا على شباب كل محافظة وتخصيص 5 أفدنة لأسرة كل مجاهد من الذين خدموا بلدهم وكانوا جزءا من انتصار أكتوبر العظيم، مع دراسة فتح كوبري السلام إلى جانب الأنفاق لتسهيل الحركة من وإلى سيناء.
وأعلن أن المجاهدين من أعضاء الجمعية المنتشرين في مختلف محافظات الجمهورية يثقون تمام الثقة في القيادة السياسية والقوات المسلحة وقدرتها على تحقيق أهداف وآمال الشعب المصري وحماية الوطن، وأنها كانت خير سند لشعب مصر العظيم في مختلف المواقف وعلى مر الأزمنة.
ومما يذكر أن جمعية مجاهدي سيناء، تضم نحو 750 عضواً من مختلف المحافظات، ممن كان لهم دوراً في تحرير سيناء ودعم القوات المسلحة حتى تحقق نصر أكتوبر 1973، وقد حصلوا على أنواط الامتياز من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية تقديرا لدورهم الوطني.