العشري: 90٪ نسبة توصيل الصرف الصحي للمدن
القليوبية - حنان عليوه
- ماكينات الحفر العملاقة الحل الوحيد لمناطق وسط القاهرة بديلًا عن الحفر
أكد اللواء سيد العشري، رئيس شركة التعمير والإسكان للمرافق، أن شبكات الصرف المنفصلة، عن شبكات الأمطار أفضل الحلول لمواجهة غرق شوارع القاهرة والمناطق كثيفة السكان عند سقوط الأمطار.
وأضاف العشري، أن الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة رغم تكلفتها العالية، أصبح ضرورة في الوقت الحالي لإحلال وتجديد الشبكات القديمة التي مر على إنشائها عقود كثيرة، خاصة مناطق وسط العاصمة.
وأوضح رئيس شركة التعمير والإسكان، أن هناك بعض المناطق يتعذر فيها أعمال الحفر، وهو ما يتطلب ماكينات حفر، تكون دورها إحلال وتجديد الشبكات بدون أعمال حفر، لافتًا إلى أن الحكومة متمثلة في الشركة القابضة لمياه الشرب تسعى للتعاقد مع بعض الشركات العالمية لتنفيذ ذلك.
وأكد العشري أن الحكومة استطاعت تنفيذ مشروعات صرف صحي داخل القرى، خلال ٤ سنوات بنسبة تخطت ما تم تنفيذه خلال الـ٢٠ سنة الماضية، لافتًا إلى أن نسبة الصرف الصحي داخل القرى وصلت لـ٤٠٪ بدلًا من ١٥٪، بزيادة وصلت لـ٢٥٪ .
وأوضح العشري، أن ما يبذل حاليًا من مشروعات مياه وصرف داخل مختلف المحافظات يعد جهد غير مسبوق في تاريخ مصر، لافتًا إلى أن الحكومة تعد مشروعات المياه والصرف من المشروعات القومية وتولي لها عناية كبيرة.
وبما يتعلق بنسبة توصيل الصرف للمدن والمراكز، قال اللواء سيد العشري، أن نسبة توصيل الصرف للمدن وصلت لـ٩٠ ٪ بدلا من ٥٠٪، لافتا إلى أنه لأول مرة يكون هناك مخطط للصرف الصحي يسير بالتوازي مع مخطط المياه داخل المحافظات والقرى والمراكز.
من ناحية أخرى، وبما يتعلق بتحلية المياه، قال العشري، إن تكلفة نقل المياه للمحافظات الحدودية، يفوق بكثير تكلفة إنشاء محطات تحلية المياه، لافتا إلى أن هناك اتجاها كبيرا لدى الحكومة حاليا بتنفيذ أكبر عدد ممكن من محطات التحلية وذلك للاستفادة من مياه البحر، ومحاولة لترشيد استهلاك مياه النيل، والاستفادة منه في محافظات الوادي والدلتا.
وأوضح رئيس شركة التعمير والإسكان للمرافق، ان الدولة أصبحت تستخدم التكنولوجيا الحديثة في معالجة مياه الصرف، وأصبحت تتوسع حاليا بصورة كبيرة في إنشاء محطات المعالجة الثلاثية، من اجل إعادة استخدام مياه الصرف في أعمال الزراعة مرة أخرى.