تفاصيل مؤامرة "أردوغان" لنقل الإرهابيين من سوريا إلى أوروبا عبر ليبيا
كتب - عادل عبدالمحسن
كشف العميد خالد محجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العربية الليبية، عن بدء عمليات التنسيق لرحلات هجرة غير شرعية نحو الشواطئ الأوروبية لعناصر من داعش والمرتزقة السوريين الذين وصلوا إلى ليبيا.
وقال المحجوب في تصريحات صحفية: إن القوات المسلحة العربية الليبية رصدت من خلال مصادرها عمليات تنسيق تجرى الآن في المنطقة الغربية لتجميع مرتزقة وإرهابيين سوريين وصلوا مؤخرا ونقلهم إلى أوروبا عبر وضعهم في مجموعات الهجرة غير الشرعية لانخفاض تكلفة النقل ودرجة الأمان عبر هذه الطريق وانعدام الضوابط.
وأضاف المحجوب أن خطر الإرهابيين بات الآن أقرب إلى أوروبا عبر الهجرة غير الشرعية من خلال تجمعهم في مناطق تسيطر عليها ميليشيات الإرهابيين وتتواجد بها عصابات المتاجرة بالبشر.
وأشار المحجوب إلى أن القوات المسلحة العربية الليبية وهي تحارب لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا إنما تخوض حربا على أطول ساحل في المتوسط ما يجعل من أهمية انتصارها على الإرهاب ذات عمق استراتيجي دولي.
وحذر المحجوب من أن مجموعات تمتهن العمل في تهريب البشر وسوقها رائج ومتمكنة، إذ يستغل وجود المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة ويتم العمل على تهريب الإرهابيين والمرتزقة السوريين ضمن هذه الهجرات، وقد بدأ بالفعل تجميعهم في عدد من الأماكن غرب ليبيا.
ونبه المحجوب إلى أن هذا الأمر يشكل خطرا كبيرا على أمن أوروبا والعالم، مشددا على القضاء عليه في مهده قبل أن تنتشر هذه المجموعات الإرهابية في أوروبا.
ولفت المحجوب إلى أن فرصة الإرهابيين للعبور إلى أوروبا من سوريا معقدة وصعبة، ولهذا قدمت تركيا هذه الطريقة لتنظيم الإخوان في ليبيا ولان تنظيم الإخوان هو من يقود هذه المجموعات الإرهابية وبالتالي هو يعمل على مرحلة قادمة بعد تحرير ليبيا وهي ان يكون له موطئ قدم في أوروبا.
كشف العميد خالد محجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العربية الليبية، عن بدء عمليات التنسيق لرحلات هجرة غير شرعية نحو الشواطئ الأوروبية لعناصر من داعش والمرتزقة السوريين الذين وصلوا إلى ليبيا.
وقال المحجوب في تصريحات صحفية: إن القوات المسلحة العربية الليبية رصدت من خلال مصادرها عمليات تنسيق تجرى الآن في المنطقة الغربية لتجميع مرتزقة وإرهابيين سوريين وصلوا مؤخرا ونقلهم إلى أوروبا عبر وضعهم في مجموعات الهجرة غير الشرعية لانخفاض تكلفة النقل ودرجة الأمان عبر هذه الطريق وانعدام الضوابط.
وأضاف المحجوب أن خطر الإرهابيين بات الآن أقرب إلى أوروبا عبر الهجرة غير الشرعية من خلال تجمعهم في مناطق تسيطر عليها ميليشيات الإرهابيين وتتواجد بها عصابات المتاجرة بالبشر.
وأشار المحجوب إلى أن القوات المسلحة العربية الليبية وهي تحارب لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا إنما تخوض حربا على أطول ساحل في المتوسط ما يجعل من أهمية انتصارها على الإرهاب ذات عمق استراتيجي دولي.
وحذر المحجوب من أن مجموعات تمتهن العمل في تهريب البشر وسوقها رائج ومتمكنة، إذ يستغل وجود المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة ويتم العمل على تهريب الإرهابيين والمرتزقة السوريين ضمن هذه الهجرات، وقد بدأ بالفعل تجميعهم في عدد من الأماكن غرب ليبيا.
ونبه المحجوب إلى أن هذا الأمر يشكل خطرا كبيرا على أمن أوروبا والعالم، مشددا على القضاء عليه في مهده قبل أن تنتشر هذه المجموعات الإرهابية في أوروبا.
ولفت المحجوب إلى أن فرصة الإرهابيين للعبور إلى أوروبا من سوريا معقدة وصعبة، ولهذا قدمت تركيا هذه الطريقة لتنظيم الإخوان في ليبيا ولان تنظيم الإخوان هو من يقود هذه المجموعات الإرهابية وبالتالي هو يعمل على مرحلة قادمة بعد تحرير ليبيا وهي ان يكون له موطئ قدم في أوروبا.
جوجل نيوز
