عاجل
السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

هزت الفيوم

عاجل| جريمة هزت الفيوم.. 6 أفراد يقتحمون محل دواجن ويحرقون طفلة

شهدت قرية كحك بحري التابعة لمركز الشواشنة بمحافظة الفيوم، جريمة قتل بشعة تشبه جرائم الصهاينة ضد المواطنين العزل بقطاع غزة، حيث أقدمت كتيبة إعدام مكونة من "6 سفاحين" على الهجوم على طفلة لا يزيد عمرها على 14 عاما، وهي صائمة أثناء وجودها في محل دواجن تملكه اسرتها، حيث اقتحموا المحل في مشهد يشبه أفلام الرعب، وقاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على أجسدها، ثم أحضروا جركن بنزين وسكبوه على جسدها، وأشعلوا فيه النيران، ثم فروا هاربين.



 

قال شعبان عبد الرحمن والد الطفلة "جهاد" التي جرى حرقها في مشهد ادمى قلوب شعب الفيوم.. لم أكن أتخيل أن يحدث لابنتى البريئة ما حدث في إحدى قرى محافظة الفيوم، من غل وبشاعة لأناس ينتمون للاسلام، هذه الفعلة وهذا المشهد اللاإنساني لم يفعله الصهاينة مع الفلسطينيين بقطاع غزة "وأزاى "جالهم قلب يحرقوا طفلة لا "ناقة لها فيها ولا جمل" فى مشاكل عائلية قال فيها القضاء كلمته.

 

وأضاف والد جهاد: بنتي كانت صائمة في هذا اليوم وزوجتي هي التي تقوم بفتح محل بيع "الفراخ "وقال قبل الواقعة بساعة طلبت زوجتي من ابنتي الذهاب للمحل حتى تتمكن من تجهيز طعام الافطار، خاصة أن جهاد ووالدتها كانوا يقضون سنة صيام " الستة البيض

وأضاف والد الطالبة جهاد: منذ حوالي 3 أشهر جرى إدانة ثلاثة من عائلة القتلة بحبس شخص 10 سنوات، و حبس شخصين لمدة 3 سنوات، على خلفية مشاجرة حدثت بين افراد من عائلتى، والعائلة الأخرى منذ أكثر من عام، التي ينتمى لها افراد كتيبة الاعدام و التي نفذتها حكمها ضد ابنتي البرئية، فى مشهد ادمى قلوب جميع المصريين الذين علموا بالواقعة

 

وأوضح والد جهاد: بعد الحكم على 3 أشخاص من عائلة المتهمين، وكان ذلك فى شهر رجب الماضي.. فوجئنا بعض الأشخاص قد حضروا لمحل بيع " الفراخ" الخاص بى بقرية "كحك وقاموا باقتحامه ثم قاموا بتكسير بعض الأشياء الموجودة بالمحل، ومحاولة تحطيمه وإشعال النار فيه، وذلك أثناء غيابي للعمل في محافظة آخرى، حيث طلبت من زوجتي إبلاغ الشرطة وبالفعل تم ذلك،وحضر أحد افراد الامن، وقام بعمل معاينة وأثبت ما حدث، وقال هذا الرجل لزوجتي نصا" متخافيش محدش هيقدر يقرب منكم" وبعدها وطلبت من زوجتي عدم الذهاب للمحل وإغلاقه .

وأكمل والد جهاد ضحية الانتقام من أسرتها: بعد عدة أيام قالت لي زوجتى "الدنيا هدأت .. أنا عايزه افتح المحل عشان الزبائن عايزين" فراخ "وأمين شرطة "تعهد لي بعدم استطاعت أحد المساس لي من طرفهم فوافقت علي فتح المحل في اليوم المشئوم.

 

وأوضح عم الطالبة جهاد، بأن جهاد حكت لى قبل ما وفاتها تفاصيل الواقعة واسماء المشاركين في حرقها وانهم عددهم حوالى 5 أشخاص قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف عليها وإشعال النيران فيها، وعندما حاولت الفرار اشتعلت النيران فى ساقيها، قاموا بدفعى داخل المحل وسكبوا جركن بنزين على أنحاء جسدي.

وأضاف عم الطفلة جهاد أن ابنة اخى قالت لي وهي ترقد بين الحياة والموت التي المستشفى التي كانت تعالج بها" خرجت والنار مشتعله بجسدي حيث قام الأهالي بإطفاء النيران عاود المجرمين اقتحام المحل وإلقاء مواد حارقة على جسدي بعد تهديد الأهالي الذين حاولوا إنقاذي.

وقال عم الطفلة جهاد، أن ابنة أخي طالبتنى بإبلاغ شقيقي بضرورة الحصول على حقها .

كان اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطار من العقيد أحمد محمد سيف، مأمور مركز شرطة الشواشنة، بمقتل فتاة تُدعى "جهاد شعبان عبد الرحمن - 14 عامًا"، حرقا داخل محل دواجن بقرية قرية كحك بحري، حيث جرى تشكيل فريق بحث قاده العميد أحمد خيري، رئيس المباحث الجنائية بالفيوم، وشارك فيه الرائد احمد عبد المجيد رئيس مباحث الشواشنة، والنقباء النقباء أحمد سيف عادل، ومحمود غيث، وعلى كمال جاد الرب معاونى مباحث القسم، تحت إشراف اللواء حسام انور مدير إدارة البحث الجنائى بالمحافظة، حيث كشفت تحريات فريق البحث عن وجود خلافات قديمة بين عائلتي "جلال الدين" و"فضل"، اللتين تسكنان القرية، والتي وصلت إلى ساحة القضاء بعد إصابة أحد أفراد العائلة الثانية، وحُكم فيها بسجن أحد أفراد العائلة الثانية لمدة 10 سنوات و3 سنوات لمدانين آخرين.

أوضحت تحريات ضباط البحث الجنائى بقسم شرطة الشواشنة، أن أفراد من عائلة "جلال الدين" أرادوا الانتقام لذويهم الذين حُكم عليهم بالسجن، فبيت 4 منهم النية وتربصوا بالطفلة التي تدرس في المرحلة الإعدادية، وما أن وجدوها وحيدة في محل الدواجن الخاص بأسرتها، اقتحموا المحل، وشل اثنان منهما حركتها، بينما أسكب الثلاثة الآخرين مادة الكيروسين على جسدها، وأشعلوا النيران بها حتى قضت عليها ، ولاذوا بالفرار.

 

وأمام عبد الرحمن محمد رئيس نيابة ابشواى أعترف كل من رشاد جمال فتحى – 27 عاما – عامل، وشقيقه أيمن 16 عاما و رشاد فتحى عبد الحفيظ 30 عاما – وفتحى محمد فتحى – 35 عاما ومعهم متهمين آخريين من افراد العائلة ما زالوا هاربين بارتكابهم واقعة إشعال النار فى الطفلة، اثناء وجودها فى محل بيع الدواجن، بتحريض من المتهم الهارب جمال فتحى عبد الحفيظ

وقال المتهمون الاربعة ، أنهم ثاروا لعائلتهم بسبب حبس 3 من أفراد العائلة بمدد تتراوح بين 10 سنوات لإبن عمه، و3 سنوات لشخصين اخريين،و ان عائلتهم مدت يد الصلح أكثر من مرة، ولكن عائلة الفتاة رفضت الصلح، رغم تدخل "ناس كبار" على حد قولهم خلال الاعترافات.

وقالوا أيضا أنهم لم يكن فى نيتهم أشعال النار فى الطفلة، لكنهم كانوا يقصدون "حرق" محل بيع الدواجن فقط .

فى حين يقود اللواء محمود مفتاح مساعد مدير أمن الفيوم للمنطقة الغربية مجموعات من أفراد قوات أمن المحافظة والأمن العام للفصل بين العائلتين، حتى لا تتجدد المناوشات، حيث فُرض كردون أمني بالمنطقة، وشيع الآلاف جنازة الطفلة وسط حالة من السخط والغضب بين أهالي قرية كحك بحري والقرى المجاورة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شعبان عبد الرحمن والد جهاد

 

 

 

 

 

 

 

جمال فتحي عبد الحفيظ قائد كتيبة إعدام جهاد

 

 

الطفلة جهاد شعبان ضحية كتيبة الإعدام 

 

 

موقع جريمة حرق الطفلة جهاد

 

 

الطفلة جهاد شعبان 

 

 

 

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز