أول تعليق لطارق العريان على طلاقه من أصالة

كتب - محمد اسماعيل

"لسوء الحظ وصلنا إلى نهاية هذا الفصل. سأظل أحترم هذه الروح الجميلة وأحترمها دائمًا، والدة أطفالي إلى الأبد"، بهذه الكلمات علق المخرج طارق العريان على طلاقه من الفنانة السورية أصالة.

يأتي تعليق العريان بعدما فاجأت أصالة متابعيها صباح اليوم بإعلان خبر انفصالها نهائيا عنه، وقالت أصالة في منشور عبر حسابها بموقع إنستجرام: "بمنتهى الأسف والحزن أعلن انفصالي نهائيًّا عنّ والد أبنائي "آدم وعلي"، وأتمنّى على الجميع عدم الدّخول في التّفاصيل، حرصًا على مشاعري الّتي هلكت ومشاعر أولادي".

وتابعت أصالة: "أنا كعادتي سأحرص على إتقان مسؤوليتي تجاه أبنائي، ولنّ يُثنيني همّ على إتمام عملي بالشّكل المُشرّف، ولطالما قلوبكم الطيّبة معي ودعمكم الّذي أحتاجه جدًّا، سأبقى دائمًا أصالة المُخلصة لعائلتها الكبيرة والصغيرة، ولعملي كلّ جهدي بأنّ يوازي طموحكم بي، هذا قدر من ربّ العالمين وأنا أؤمن بالله وبقضائه وقدره #أصالة".

جاء إعلان أصالة انفصالها نهائيا، بعد شهرين من إصدارها بيانا، كتبت فيه: "لا أسمح لأحد بأن يتناول علاقتي الخاصة بزوجي وأبو أولادي، وأرجو من الجميع عدم اختلاق قصص لها سوء الصدى على نفوس وأعين أولادنا، مثلنا مثل الجميع نختلف، ولكن ونحن في أوج خلافنا "العادي"، نكن لبعض كل مشاعر الاحترام والفخر، فكل منا فعل سحرًا بحياة الآخر، وارتبطنا بأذهان الناس اثنان بكيان واحد، وبيننا شراكة ونجاح وأصدقاء".

وأضافت حينها: "قبل كل ذلك أولادنا، وكرامته من كرامتي، وهو لم يخذلني وأنا لن أخذله، وقد صان عشرتي وتحمل انشغالي، وتغاضى عن عيوبي ويرى محاسني، خلافنا دائما بسبب انشغالنا، ولا شيء أكثر، إن كان هناك خبرًا لما ترددت بإخباركم، شكرا لسعة صدركم، وأرجو مراعاة مشاعري".

وكان الإعلامي تامر أمين قد كشف حقيقة انفصال أصالة والعريان، مؤكدا حقيقة ما تم تداوله مؤخرا في هذا الشأن، وأكد أمين خلال برنامجه أن سبب وراء بكاء أصالة خلال حفلها الأخير في المملكة العربية السعودية ضمن فعاليات موسم الرياض، هو انفصالها عن زوجها. وهنا تدخلت الإعلامية هبة الأباصيري التي تشارك أمين في تقديم البرنامج وقالت إنها تعرف أصالة على المستوى الشخصي، وتمنت أن المحنة التي تمر بها أصالة لا تؤثر على نفسيتها، ليرد تامر أمين ويقول إنها انفصلت.

وأضاف تامر أمين: "في النهاية ما نقوله ربنا يهدي النفوس، ولو في إمكانية لعودتهما يا ريت، ولو كان الانفصال خيرا لهما يبقى خلاص".