خبيرة إتيكيت توضح الفرق بين احتفالات الكريسماس واحتفالات رأس السنة
كتب - مروة فتحي
يختلط على معظم الناس الأمر فيعتقدون أن الكريسماس هو نفسه رأس السنة، إلا أن دكتورة شريهان الدسوقي، خبيرة الإتيكيت المعاصر، أكدت أن الفرق شاسع بينهما، لافتة إلى أن أعياد الكريسماس هي لإخواننا المسيحيين وهناك فئة تحتفل به يوم ٢٥ ديسمبر وفئة أخرى (الأرثوذكس) يحتفلوا به يوم ٧ يناير وهو عيد لا يقل أهمية عن عيد القيامة المجيد، إذ يحتفلون به ويقوموا بالزيارات والعزومات العائلية الجميلة، وطبعا لا بد من وجود شجرة الميلاد في كل بيوتهم وتكون مليئة بالأنوار والألعاب، فهم يتفاءلون بوجودها وهناك مقولة أصولها ألمانية، وبعد دراسات علمنا أنها منذ قديم الأزل من أيام الفراعنة، حيث تقول الأسطورة أن الملكة (إيزيس) كانت تبحث عن جثه حبيبها (أزوريس) ثم وجدتها في أراضي لبنان عند الملكة (عشتارت) التي أهدتها جثمانة ومعها شجرة الميلاد من شجرة الصبار ومنذ ذلك الحين في كل كريسماس توجد هذه الشجرة المقدسة.
وأوضحت خبيرة الإتيكيت أن أعياد رأس السنة فهي تكون في نهاية كل عام نحتفل بها مسلمين ومسيحيين يوم ٣١ ديسمبر على مستوى العالم كله من أقصى الشرق للغرب، مرورا بأوروبا والشرق الأوسط كله، وأول بلد تدق عندها الساعة ١٢ حسب توقيت خط جرينيتش هي سيدني بأستراليا، ونشاهد الاحتفالات والأنوار والألعاب النارية الجميلة، لكن حصلت دولة (الإمارات العربية المتحدة) رقم واحد على مستوى العالم باحتفالاتها برأس السنة وننتظر جميعا أنوار برج خليفة بدبي في احتفال رائع لافت للأنظار كله بهجة وحماسة.