"سكة ندامة".. صداقة "فيسبوكية" قادت إلى اغتصاب الضحية
كتب - عادل عبدالمحسن
وحوش بشرية وشياطين أنسية خلف شاشات في عالم افتراضي يدعون من خلالها البراءة والايمان والصدق فلم تكن تدرى ابنة الـ16ربيعاً أن تنتهي صداقتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" نهاية مأساوية تقضى على حياتها، بتعرضها للاغتصاب.
كانت شرطة البرنوصي في مدينة البيضاء المغربية قد تلقت بلاغاً من فتاة تقيم بمدينة فاس يفيد تعرضها للاغتصاب من صديقها "الفيسبوكي"
وحسبما ذكرت صحيفة "الصباح"، بدأت تفاصيل المأساة عندما قبلت فتاة من مدينة فاس المغربية طلب صداقة لشخص يدعي أنه فاعل جمعوي بالبيضاء، وبما أن لها اهتماما بالشأن المحلي، دخلت معه في دردشات حول الأنشطة التربوية، وانتهت بتقديم عرض لها لم ترفضه بزيارته في البيضاء، لأجل حضور لقاء جمعوي تربوي. وقبلت الدعوة وحضرت إلى البيضاء، لزيارة صديقها الوحش، الذي يتخفى في جلباب العمل الخيري للإيقاع بضحاياه.
واصطحب الجاني ضحيته يوم ارتكاب واقعة الاغتصاب لحضور أحد الأنشطة الخيرية بدار الشباب سيدي مؤمن، وما إن انتهت الفاعلية المجتمعية، حتى طلب منها مرافقته، وبحكم عدم معرفتها بالبيضاء، قبلت المقترح ولم يخطر ببالها أنها ستلاقي ذلك المصير، إذ عمد الجاني إلى نقلها إلى منطقة خلاء واغتصبها بوحشية، إذ لم يأبه لتوسلاتها، ولم يكتف بالاعتداء عليها بل تركها هناك وحيدة. وعاشت الضحية أوقاتا صعبة وقررت الرجوع إلى فاس وإخبار عائلتها بما تعرضت له من اعتداء، لتقرر تقديم شكوى الأجهزة الأمنية التي فتحت تحقيقاً موسعاً في الواقعة.
وتوصلت تحرياتها إلى هوية الجاني بناء على الأوصاف التي أدلت بها المجني عليها بالإضافة إلى صورته من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أو بالرجوع إلى كاميرات المراقبة بدار الشباب، وألقى القبض على المتهم وأحيل إلى النيابة العامة بتهمة اغتصاب قاصر واعترف الجانى بارتكاب جريمته.
وحوش بشرية وشياطين أنسية خلف شاشات في عالم افتراضي يدعون من خلالها البراءة والايمان والصدق فلم تكن تدرى ابنة الـ16ربيعاً أن تنتهي صداقتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" نهاية مأساوية تقضى على حياتها، بتعرضها للاغتصاب.
كانت شرطة البرنوصي في مدينة البيضاء المغربية قد تلقت بلاغاً من فتاة تقيم بمدينة فاس يفيد تعرضها للاغتصاب من صديقها "الفيسبوكي"
وحسبما ذكرت صحيفة "الصباح"، بدأت تفاصيل المأساة عندما قبلت فتاة من مدينة فاس المغربية طلب صداقة لشخص يدعي أنه فاعل جمعوي بالبيضاء، وبما أن لها اهتماما بالشأن المحلي، دخلت معه في دردشات حول الأنشطة التربوية، وانتهت بتقديم عرض لها لم ترفضه بزيارته في البيضاء، لأجل حضور لقاء جمعوي تربوي. وقبلت الدعوة وحضرت إلى البيضاء، لزيارة صديقها الوحش، الذي يتخفى في جلباب العمل الخيري للإيقاع بضحاياه.
واصطحب الجاني ضحيته يوم ارتكاب واقعة الاغتصاب لحضور أحد الأنشطة الخيرية بدار الشباب سيدي مؤمن، وما إن انتهت الفاعلية المجتمعية، حتى طلب منها مرافقته، وبحكم عدم معرفتها بالبيضاء، قبلت المقترح ولم يخطر ببالها أنها ستلاقي ذلك المصير، إذ عمد الجاني إلى نقلها إلى منطقة خلاء واغتصبها بوحشية، إذ لم يأبه لتوسلاتها، ولم يكتف بالاعتداء عليها بل تركها هناك وحيدة. وعاشت الضحية أوقاتا صعبة وقررت الرجوع إلى فاس وإخبار عائلتها بما تعرضت له من اعتداء، لتقرر تقديم شكوى الأجهزة الأمنية التي فتحت تحقيقاً موسعاً في الواقعة.
وتوصلت تحرياتها إلى هوية الجاني بناء على الأوصاف التي أدلت بها المجني عليها بالإضافة إلى صورته من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أو بالرجوع إلى كاميرات المراقبة بدار الشباب، وألقى القبض على المتهم وأحيل إلى النيابة العامة بتهمة اغتصاب قاصر واعترف الجانى بارتكاب جريمته.
جوجل نيوز
