نور الشربيني.. فراشة الإسكواش المصرية العالمية

كتب - شريف مدحت

موهبة استثنائية، تلفت الأنظار في عالم الإسكواش، تتحرك كالفراشة أمام منافسيها، تسعى لحصد الألقاب واحدا تلو الآخر، نور الشربيني، ابنة الإسكندرية، التي لم تستطع الهزيمة في أول مشوارها، منعها من الصعود على منصات التتويج.

توجت باللقب العالمي للسيدات 3 مرات أعوام 2015 و2016 و2018 وتطمح في التتويج باللقب العالمي للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخها، من خلال مشاركتها حاليا بالمونديال العالمي للسيدات المقام حاليا على سطح الأهرامات وقد حرصت "بوابة روزاليوسف"، من خلال السطو التأليه تسليط الضوء على فراشة الإسكواش المصرية

 عندما بلغت "نور" المولودة في نوفمبر 1995 الخامسة من عمرها، سارت على نهج شقيقها في ممارسة لعبة الإسكواش بنادي سموحة.

 بدأت أولى خطواتها بالمنافسة في بطولة محلية "تحت 7 سنوات"، رغم صغر سنها، وكانت الهزيمة الأولى التي منحتها دافعًا أكبر للفوز لاحقًا.

وفي سن السابعة والنصف، حصلت نور الشربيني على أول كأس في مسيرتها الرياضية، ثم توجت ببطولة "الجزيرة" في الثامنة من عمرها؛ ورغم ضغط الدراسة -آنذاك- واصلت نور تدريبها: "كانت تذهب إلى المدرسة وتتمرن 4 ساعات في اليوم"، حسب مدربها رشدي مبروك.

 البطولات العالمية، كانت هدف لاعبة نادي سموحة، فحققت بطولة إنجلترا المفتوحة سن 13، وتحت سن 15 عاما، وتحت سن 19 عاما، حينها حصلت على لقب أصغر لاعبة في العالم تفوز ببطولة العالم للناشئين في الهند تحت 19 سنة.

 واصلت نور مسيرتها الذهبية، فأصبحت في سن 17 سنة، أصغر لاعبة مصرية على المستوى العالمي تصل إلى نهائي بطولة بريطانيا المفتوحة، وأصغر لاعبة تحصل على مركز ضمن أول 10 مراكز في التصنيف العالمي للعبة.

ومن بريطانيا إلى كندا، شاركت نور في بطولة العالم للفرق، التي أقيمت في كندا عام 2014، وحصلت على المركز الثالث وأصبحت المصنفة الرابعة عالميًا.

 ابنة العشرين عامًا، آنذاك، كانت الصخرة التي تحطمت عليها آمال الأسطورة الماليزية في الإسكواش "نيكول ديفيد"، في حصد لقب بطولة العالم عام 2016، ففازت عليها الفراشة المصرية بنتيجة (3-1)، لتواجه الإنجليزية لورا ماسارو وتتفوق عليها (3-2) في المباراة النهائية وتتوج باللقب العالمي الثاني لها.

 رنيم الوليلي، كانت بطلة العالم في الإسكواش عام 2017؛ فكان ذلك دافعًا لصاحبة الـ24 عامًا للصعود مرة أخرى لمنصة التتويج.