البيت الأبيض يؤكد التزامه بـ"إصلاح" منظمة التجارة العالمية
أكد البيت الأبيض، اليوم السبت، التزام الولايات المتحدة بتحقيق "إصلاحات" في منظمة التجارة العالمية من أجل ضمان أداء المنظمة لوظائفها كما اتفق عليها أعضاؤها في الأساس، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعمل جنبا إلى جنب مع "الحلفاء" في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لبناء مستقبل واعد وحافل بالفرص لبلدان المجموعة.
وفي بيان نشره قبيل مشاركة ترامب في قمة مجموعة الدول السبع التي تنعقد في مدينة بياريتس الفرنسية، نقل البيت الأبيض عن الرئيس الأمريكي قوله إن "كلا من بلداننا تتعامل حصرا بشكل كامل مع شعوبنا والتزاماتنا السيادية، لكن من الممكن لنا التنسيق سويا وتحقيق مصلحة مشتركة"، حسب ما جاء على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض.
وأشار البيان إلى أن ترامب سيلتقي قادة دول مجموعة السبع لدفع التعاون والعلاقات مع العديد من الدول صاحبة الاقتصادات الأكبر عالميا، موضحا أن ترامب سيعمل مع شركائه خلال قمة هذا العام لرسم مسار للتنمية والرخاء حول العالم، ومواجهة "الممارسات التجارية غير العادلة للوصول إلى تجارة حرة ومنصفة ومتبادلة"، وتشجيع التمكين الاقتصادي للمرأة حول العالم وقيادة الجهود الأمنية وجهو التنمية المستدامة، فضلا عن دعم التنمية الاقتصادية وأمن الطاقة وحماية البيئة.
فيما أكد البيان التزام الولايات المتحدة بـ"تحقيق إصلاحات في منظمة التجارة العالمية تضمن (أداء) وظائف المنظمة كما اتفق عليها أعضاؤها في الأساس"، وشدّد على ضرورة إلى تحصل الدول الغنية على معاملة تفضيلية من المنظمة بزعم أنها دول نامية من أجل الحصول على مميزات "غير عادلة".
وأبدى ترامب مرارا إحباطه من منظمة التجارة العالمية. ودعا -في دوائر مغلقة- إلى إلغاء عمل المنظمة، كما فكر في الانسحاب منها، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية في وقت سابق.
لكنه أصدر، الشهر الماضي، مذكرة بتوجيه الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر بالسعي للضغط على المنظمة لتغيير طريقة تعاملها المتساهلة مع عدد من الدول المنافسة للولايات المتحدة، والتي تعاملها المنظمة كدول نامية، وفي مقدمتها الصين.
أكد البيت الأبيض، اليوم السبت، التزام الولايات المتحدة بتحقيق "إصلاحات" في منظمة التجارة العالمية من أجل ضمان أداء المنظمة لوظائفها كما اتفق عليها أعضاؤها في الأساس، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعمل جنبا إلى جنب مع "الحلفاء" في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لبناء مستقبل واعد وحافل بالفرص لبلدان المجموعة.
وفي بيان نشره قبيل مشاركة ترامب في قمة مجموعة الدول السبع التي تنعقد في مدينة بياريتس الفرنسية، نقل البيت الأبيض عن الرئيس الأمريكي قوله إن "كلا من بلداننا تتعامل حصرا بشكل كامل مع شعوبنا والتزاماتنا السيادية، لكن من الممكن لنا التنسيق سويا وتحقيق مصلحة مشتركة"، حسب ما جاء على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض.
وأشار البيان إلى أن ترامب سيلتقي قادة دول مجموعة السبع لدفع التعاون والعلاقات مع العديد من الدول صاحبة الاقتصادات الأكبر عالميا، موضحا أن ترامب سيعمل مع شركائه خلال قمة هذا العام لرسم مسار للتنمية والرخاء حول العالم، ومواجهة "الممارسات التجارية غير العادلة للوصول إلى تجارة حرة ومنصفة ومتبادلة"، وتشجيع التمكين الاقتصادي للمرأة حول العالم وقيادة الجهود الأمنية وجهو التنمية المستدامة، فضلا عن دعم التنمية الاقتصادية وأمن الطاقة وحماية البيئة.
فيما أكد البيان التزام الولايات المتحدة بـ"تحقيق إصلاحات في منظمة التجارة العالمية تضمن (أداء) وظائف المنظمة كما اتفق عليها أعضاؤها في الأساس"، وشدّد على ضرورة إلى تحصل الدول الغنية على معاملة تفضيلية من المنظمة بزعم أنها دول نامية من أجل الحصول على مميزات "غير عادلة".
وأبدى ترامب مرارا إحباطه من منظمة التجارة العالمية. ودعا -في دوائر مغلقة- إلى إلغاء عمل المنظمة، كما فكر في الانسحاب منها، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية في وقت سابق.
لكنه أصدر، الشهر الماضي، مذكرة بتوجيه الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر بالسعي للضغط على المنظمة لتغيير طريقة تعاملها المتساهلة مع عدد من الدول المنافسة للولايات المتحدة، والتي تعاملها المنظمة كدول نامية، وفي مقدمتها الصين.