برلمانيون: مشاركة مصر بقمة العشرين أكدت ريادتها الإفريقية وشراكتها الدولية المؤثرة
محمود محرم - السيد علي
أكد برلمانيون أن مشاركة مصر في قمة العشرين عكست دور مصر المحوري كقائد أفريقي وشريك دولي فعال، مشيرين إلى أن الرئيس السيسي نجح في إيصال صوت الدول النامية خلال مشاركته في قمة العشرين.
عكست دور مصر المحوري في القارة الأفريقية
من جانبة أكد الدكتور أيمن محسب ، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين، عكست دور مصر المحوري في القارة الأفريقية وسعيها لتعزيز مكانتها كشريك استراتيجي في القضايا الدولية، مشيرا إلى أن الكلمة ركزت علي عدد من المحاور شديدة الأهمية من بينها تعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة، ودعم الدول النامية، ودفع التحول الأخضر.
وقال "محسب"، إن الرئيس ركز في كلمته على أهمية توفير توفير التمويل اللازم للدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوفاء بتعهدات اتفاق باريس للمناخ، فضلا عن ضرورة نقل التكنولوجيا للدول النامية وتطوير ممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف، مشددا على أهمية تعزيز التعاون مع الدول الكبرى لفتح أسواق استثمارية جديدة في أفريقيا، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، خاصة في مجالات مثل الطاقة، النقل، والتصنيع، وكذلك معالجة القضايا العالمية مثل الهجرة غير الشرعية، وهو ما ساهم في تقديم مصر لنفسها كجزء من الحل في القضايا العالمية، مما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الرئيس كان حريص على دعوة المجتمع الدولي للعمل الجاد من أجل تجاوز الأزمات الدولية والإقليمية التي أثقلت كاهل الدول النامية، وضاعفت من حجم التحديات التي تواجهها، مؤكدا أن مشاركة مصر في هذه القمة حققت عدة مكاسب استراتيجية، من بينها تعزيز العلاقات الدولية، من خلال زيادة حجم التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الشركاء الدوليين، خاصة في مجالات الطاقة، التصنيع، والنقل، حيث تم بحث زيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر، فضلا عن تسليط الضوء على القضايا الأفريقية حيث تُعد مصر ممثلًا للقارة الأفريقية في الدفاع عن مصالحه وعرض قضاياه، ومطالبة الدول الكبرى بدعم خطط إعادة الإعمار والتنمية بدول القارة ، خاصة في ظل تحديات اقتصادية كبرى تواجهها أفريقيا.
وأوضح النائب أيمن محسب ، أن القمة بمثابة فرصة استثنائية للترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في مصر وفتح آفاق جديدة أمام المشروعات الوطنية، حيث تُعد القمة منصة مهمة تجمع الاقتصادات الكبرى عالمياً، كذلك تعزيز انخراط مصر في السياسات الدولية المتعلقة بالتنمية المستدامة والتحول الأخضر، مما يدعم استراتيجياتها المستقبلية، مشددا على أن مشاركة مصر في قمة العشرين ساهمت في تأكيد دورها المحوري كقائد أفريقي وشريك دولي فعال.
حملت رؤية مصر الواضحة والمتميزة لمواجهة التحديات
فيما أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو، حملت رؤية مصر الواضحة والمتميزة لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، خاصة ما يتعلق بمكافحة الجوع والفقر وتعزيز الشمول الاجتماعي، مشددة على أن الرئيس السيسي نجح في إيصال صوت الدول النامية في هذا المحفل الدولي الهام.
وأضافت حارص، أن انضمام مصر إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بالمساهمة في الجهود الدولية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن دعوة مصر لتأسيس مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب على أراضيها يعكس إدراك القيادة السياسية لدورها المحوري في تحقيق الأمن الغذائي إقليميا ودوليا.
وأشارت حارص إلى أن الرئيس السيسي أبرز بوضوح العلاقة بين التحديات الاقتصادية والصراعات السياسية، خاصة ما يحدث في فلسطين ولبنان جراء التصعيد الإسرائيلي، مؤكدة أن دعوة الرئيس لوقف المأساة الإنسانية وحماية المدنيين تأتي في سياق مواقف مصر الداعمة للأشقاء وكذلك لتحقيق السلام والاستقرار العالمي.
وثمنت المبادرات التنموية المميزة والضخمة مثل مشروع حياة كريمة، الذي يعد نموذجا رائدا في تحقيق التنمية البشرية وتحسين مستوى معيشة المواطنين، مؤكدة أن هذه الجهود المحلية تواكب رؤية مصر لدعم القضايا العالمية، وتعكس التزامها بالمشاركة الفعالة في صياغة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
تضمنت تشريح دقيق للقضايا والتحديات التي تواجه الدول الأفريقية
وفي ذات السياق أكد النائب محمد عزت القاضي، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في ريو دي جانيرو بالبرازيل، خطوة مهمة تؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر كممثل للقارة الأفريقية في المحافل الدولية.
وأوضح أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين، عكست دور مصر المحوري في القارة الأفريقية وسعيها لتعزيز مكانتها كشريك استراتيجي في القضايا الدولية، مشيرا إلى أن الكلمة ركزت علي عدد من المحاور شديدة الأهمية من بينها تعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة، ودعم الدول النامية، ودفع التحول الأخضر.
وقال القاضي، إن كلمة الرئيس تضمنت تشريح دقيق للقضايا والتحديات التي تواجه الدول الأفريقية والنامية في العالم، فطالب بشكل واضح بسد الفجوة التكنولوجية بين الدول المتقدمة والنامية في التكنولوجيا، بما يساهم في تقليل التفاوت الاقتصادي وتوفير فرص عمل في الدول النامية، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف للتصدي لتحديات مثل تغير المناخ والديون والفقر، وهو ما يعكس حرص مصر على تعزيز صوت الدول النامية وإبراز قضايا القارة الأفريقية على الساحة الدولية، ودورها القيادي في دعم هذه الدول على المستوى العالمي.
وأكد النائب محمد عزت القاضي، أن مشاركة مصر في قمة العشرين للمرة الرابعة يعكس الدور المتنامي والمحوري للدولة المصرية، التي باتت جزءًا رئيسيًا من في حلول القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن هذه المشاركة حققت عدد من المكاسب من بينها تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الكبرى وتعزيز دور مصر كمحور إقليمي مهم للاستثمارات، والمبادرات التنموية، خاصة في مجالات تمويل المناخ ونقل التكنولوجيا.