"المحافظين": مرسوم "ترامب" بسيادة إسرائيل على "الجولان" استخفاف بالشرعية الدولية
كتب - السيد علي
ندد المهندس على قرطام، نائب رئيس حزب المحافظين للشئون الخارجية، بشدة بتوقيع الرئيس الأمريكي على مرسوم يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، واعتبره استخفافًا واضحًا بقرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، من أجل مصالح مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل فقط، لا تراعى مصالح باقي دول المنطقة والعالم.
وقال "قرطام": إن مثل تلك الأفعال تنذر بعواقب وخيمة تتمثل في تشجيع مبدأ عدم احترام القرارات الدولية، واعتبارها حبرًا على ورق، وعلى حسب ما تمليه مصالح كل طرف، وهو ما يلقى بظلال كثيفة قاتمة على الدور الحقيقي لمجلس الأمن والأمم المتحدة، ومدى فاعليتها في إنفاذ قراراتها الدولية، وقدرتها على القيام بواجبتها المنوطة بها في حماية حقوق الدول المشروعة والعادلة، وهو المبدأ الأساسي التي تأسست عليه تلك المنظمات الدولية.
وتساءل "قرطام" عما إذا كان العالم أصبح رهينة لمنطق القوة والهيمنة والغطرسة دون سند قانوني أو شرعي، وأن سياسة فرض الأمر الواقع من منطلق أن من يملك القوة يستطيع فرض ما يشاء دون أي اعتبار لأى شرعية دولية أو أممية، وأن مرسوم ترامب هو صادر ممن لا يحق له إعطاء من لا يستحق، مؤكدًا أن "ترامب" لا يملك الحق أو الأهلية القانونية لتشريع الاحتلال واغتصاب أراضي الغير بقرارات منفردة، وكأن العالم قد أصبح رهينة لقرارات الولايات المتحدة الأمريكية كما تشاء ووقت ما تشاء، دون أي اعتبار لأطراف المجتمع الدولي الأخرى.
وتابع نائب رئيس حزب المحافظين، أن العالم أصبح على طريق شريعة الغاب، وأن مجلس الأمن والأمم المتحدة أصبحت مسرحًا لتحقيق مصالح الدول العظمى فقط، حتى قراراتها أصبحت لا تحترم من قبل تلك الدول نفسها، عندما يحدث تعارض مع مصالحها، وهو ما يستدعى ضرورة إعادة النظر في التشكيل الحالي لتلك المنظمات الدولية، وإيجاد آلية أكثر فاعلية في إنفاذ القرارات الدولية على الأرض، بحيث تكون انعكاسًا لرؤية المجتمع الدولي ككل، وليس تلك الدول العظمى فقط، مما يحقق العدل والسلام وأحلام الشعوب في التنمية والازدهار، وفى ظل حفظ حقوق الشعوب التاريخية في أوطان آمنة مستقرة، وهى أبسط قواعد الإنسانية والتعايش المشترك.
ندد المهندس على قرطام، نائب رئيس حزب المحافظين للشئون الخارجية، بشدة بتوقيع الرئيس الأمريكي على مرسوم يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، واعتبره استخفافًا واضحًا بقرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، من أجل مصالح مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل فقط، لا تراعى مصالح باقي دول المنطقة والعالم.
وقال "قرطام": إن مثل تلك الأفعال تنذر بعواقب وخيمة تتمثل في تشجيع مبدأ عدم احترام القرارات الدولية، واعتبارها حبرًا على ورق، وعلى حسب ما تمليه مصالح كل طرف، وهو ما يلقى بظلال كثيفة قاتمة على الدور الحقيقي لمجلس الأمن والأمم المتحدة، ومدى فاعليتها في إنفاذ قراراتها الدولية، وقدرتها على القيام بواجبتها المنوطة بها في حماية حقوق الدول المشروعة والعادلة، وهو المبدأ الأساسي التي تأسست عليه تلك المنظمات الدولية.
وتساءل "قرطام" عما إذا كان العالم أصبح رهينة لمنطق القوة والهيمنة والغطرسة دون سند قانوني أو شرعي، وأن سياسة فرض الأمر الواقع من منطلق أن من يملك القوة يستطيع فرض ما يشاء دون أي اعتبار لأى شرعية دولية أو أممية، وأن مرسوم ترامب هو صادر ممن لا يحق له إعطاء من لا يستحق، مؤكدًا أن "ترامب" لا يملك الحق أو الأهلية القانونية لتشريع الاحتلال واغتصاب أراضي الغير بقرارات منفردة، وكأن العالم قد أصبح رهينة لقرارات الولايات المتحدة الأمريكية كما تشاء ووقت ما تشاء، دون أي اعتبار لأطراف المجتمع الدولي الأخرى.
وتابع نائب رئيس حزب المحافظين، أن العالم أصبح على طريق شريعة الغاب، وأن مجلس الأمن والأمم المتحدة أصبحت مسرحًا لتحقيق مصالح الدول العظمى فقط، حتى قراراتها أصبحت لا تحترم من قبل تلك الدول نفسها، عندما يحدث تعارض مع مصالحها، وهو ما يستدعى ضرورة إعادة النظر في التشكيل الحالي لتلك المنظمات الدولية، وإيجاد آلية أكثر فاعلية في إنفاذ القرارات الدولية على الأرض، بحيث تكون انعكاسًا لرؤية المجتمع الدولي ككل، وليس تلك الدول العظمى فقط، مما يحقق العدل والسلام وأحلام الشعوب في التنمية والازدهار، وفى ظل حفظ حقوق الشعوب التاريخية في أوطان آمنة مستقرة، وهى أبسط قواعد الإنسانية والتعايش المشترك.



