"الآثار" تشارك في الاجتماع الإقليمي للموزاييك بروما
كتب - كاميليا عتريس
شاركت وزارة الآثار في فعاليات الاجتماع الإقليمي للموزاييك، الذي أقيم في روما في الفترة من ٣ إلى ٦ مارس ٢٠١٩م. وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تشارك مصر به، حيث أنه اجتماع إقليمي لدول حوض البحر المتوسط المهتمين بالموزاييك، ومن الدول المشاركة به تونس والجزائر وليبيا وفلسطين والمغرب وقبرص ولبنان.
وقالت د. إيمان شهاوى، مدير الشؤون الأثرية لمركز الموزاييك، التي حضرت المؤتمر ممثلاً عن الوزارة، أن هذا المؤتمر ناقش العديد من المحاور حول الموزاييك في الدول المشاركة ودور التعاون الإقليمي بين البلدان وبعضها البعض، حيث بدأت فعاليات الاجتماع بعرض ممثلي الدول المشاركة دور بلادهم في الحفاظ على تراثهم الثقافي من الموزاييك.
وقد جاءت كلمة مصر لتسلط الضوء على أهم ما قامت به وزارة الآثار من أعمال لإنشاء مركز للمعلومات الأثرية وحفظ وصيانة الموزاييك على مر العصور وعرض أهم ما تملكه مصر من قطع الموزاييك، وأهم القطع التي تم عرضها في المتاحف المصرية وما قامت به الوزارة من إنشاء متحف متخصص للموزاييك هو متحف الموزاييك بالإسكندرية.
مشيرة إلى الخطة المستقبلية لوزارة الآثار، لاستمرار حفاظها على تراثها وتدريب وتكوين مزيد من فرق العمل المختصة.
جدير بالذكر أنه شارك في هذا الاجتماع العديد من الممثلين الرسميين لدول حوض البحر المتوسط، وممثلين لمنظمات وخبراء دوليين، لمناقشة تبادل الخبرات التي تهدف إلى الحفاظ على هذا الإرث الهام من التراث الثقافي للبلدان التي تحتوي على موزاييك على مدار ثلاثة أيام متتالية، تم خلالها عرض لأهم المشاكل، وكيفية التغلب عليها مع الخروج بتوصيات نهائية لسبل التعاون بين البلدان وبعضها البعض لخدمة التراث.
شاركت وزارة الآثار في فعاليات الاجتماع الإقليمي للموزاييك، الذي أقيم في روما في الفترة من ٣ إلى ٦ مارس ٢٠١٩م. وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تشارك مصر به، حيث أنه اجتماع إقليمي لدول حوض البحر المتوسط المهتمين بالموزاييك، ومن الدول المشاركة به تونس والجزائر وليبيا وفلسطين والمغرب وقبرص ولبنان.
وقالت د. إيمان شهاوى، مدير الشؤون الأثرية لمركز الموزاييك، التي حضرت المؤتمر ممثلاً عن الوزارة، أن هذا المؤتمر ناقش العديد من المحاور حول الموزاييك في الدول المشاركة ودور التعاون الإقليمي بين البلدان وبعضها البعض، حيث بدأت فعاليات الاجتماع بعرض ممثلي الدول المشاركة دور بلادهم في الحفاظ على تراثهم الثقافي من الموزاييك.
وقد جاءت كلمة مصر لتسلط الضوء على أهم ما قامت به وزارة الآثار من أعمال لإنشاء مركز للمعلومات الأثرية وحفظ وصيانة الموزاييك على مر العصور وعرض أهم ما تملكه مصر من قطع الموزاييك، وأهم القطع التي تم عرضها في المتاحف المصرية وما قامت به الوزارة من إنشاء متحف متخصص للموزاييك هو متحف الموزاييك بالإسكندرية.
مشيرة إلى الخطة المستقبلية لوزارة الآثار، لاستمرار حفاظها على تراثها وتدريب وتكوين مزيد من فرق العمل المختصة.
جدير بالذكر أنه شارك في هذا الاجتماع العديد من الممثلين الرسميين لدول حوض البحر المتوسط، وممثلين لمنظمات وخبراء دوليين، لمناقشة تبادل الخبرات التي تهدف إلى الحفاظ على هذا الإرث الهام من التراث الثقافي للبلدان التي تحتوي على موزاييك على مدار ثلاثة أيام متتالية، تم خلالها عرض لأهم المشاكل، وكيفية التغلب عليها مع الخروج بتوصيات نهائية لسبل التعاون بين البلدان وبعضها البعض لخدمة التراث.



