جامعة دمنهور تكرّم رئيس مستثمري المناطق الصناعية بكفر الدوار
البحيرة - محمد البربرى
كرم الدكتور عبيد عبد العاطي صالح، رئيس جامعة دمنهور المهندس سمير قاسم رئيس مجموعة المستثمرين بالمناطق الصناعية النسيجية بكفر الدوار، تقديرًا لجهوده المتميزة في دعم مبادرة "أنتِ الأساس لسيدات مصر"، والقوافل الطبية بالعديد من القري وتقديم الكشف الطبي والعلاج بالمجان.
وأعرب المهندس سمير قاسم عن سعادته الشديدة بالتكريم مؤكدا أن القوافل الطبية تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير حياة كريمة للأهالي.
وأشار قاسم إلى أن الفترة المقبلة، سوف تشهد العديد من القوافل الطبية في الأحياء الفقيرة والقرى والنجوع لتوقيع الكشف الطبي في جميع التخصصات وكذا تقديم العلاج بالمجان للغير قادرين مع تنظيم ندوات صحية للتوعية بالأمراض المزمنة.
وواصل أعضاء فريق مبادرة "أنتِ الأساس لسيدات مصر"، القوافل الطبية للتوعية والكشف عن مرض سرطان الثدي والوقاية منه والكشف عن الأمراض المزمنة بقرية كفر الشيخ مخلوف التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة.
وقام المشاركون في المبادرة وطلاب كلية التمريض بعمل توعية عن مرض سرطان الثدي، بالإضافة إلى قياس الضغط والسكر، وعمل تقييم صحي للجمهور من الفئات العمرية المختلفة وإعطاء التثقيف الصحي.
وجابت القافلة شوارع قرية الكنايس لترك الأبواب وتوعية السيدات بخطورة مرض سرطان الثدي والكشف المبكر عنه كما دعا أمام المسجد الكبير بالقرية عقب صلاة الجمعة بالتعاون مع القافلة وتنظيم ندوات توعية بخطورة هذا المرض.
وأكد الدكتور عبيد صالح، أنه ليس هناك حاليًا معرفة كافية لأسباب سرطان الثدي، وبالتالي حرصت الجامعة على تنمية الوعي بأهمية الكشف المبكر عن المرض، وإذا كان التشخيص والعلاج متاحًا، هناك فرصة جيدة لعلاج سرطان الثدي أما إذا اكتشف في وقت متأخر، فإن العلاج في كثير من الأحيان لم يعد خيارًا، وفي مثل هذه الحالات تعد الرعاية التلطيفية لتخفيف معاناة المرضى وأسرهم هي المطلوبة.
وأشار رئيس جامعة دمنهور إلى أهمية رفع مستوى الوعي العام بمرض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر وأكثر الفئات عرضة للإصابة به ورفع مستوى الوعي بأسباب الإصابة بسرطان الثدي وطرق الوقاية منه ورفع مستوى الوعي بأهمية إجراء الفحوصات المبكرة كفحص لاكتشاف التغيرات غير الطبيعية للسيدات وإجراء الفحص الذاتي للثدي وتشجيع البرامج الشاملة لمكافحة سرطان الثدي كجزء من الخطط الوطنية لمكافحة السرطان ودعم المصابين بمرض سرطان الثدي ودعم الأبحاث العلمية.
وأكدت الدكتورة إيناس إبراهيم أن الكلية تطمح إلى الوصول للريادة على مستوى العالم والمساهمة في تخريج كوادر علمية مؤهلة لديهم كفاءة عالية في مجال مهنة التمريض لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، وأضافت أن الكلية تسعى من خلال القوافل الطبية إلى إلقاء الضوء على أهمية النهوض بالصحة العامة والعمل على التكامل بين القطاعات الصحية على الوجه الأمثل والعمل على تنفيذها على أرض الواقع والاهتمام بالصحة العامة.