مستثمرو "المغرة": التسهيلات الجديدة للريف المصري مفتاح التنمية
كتب - عيسى جاد الكريم
كشف المهندس حسام عبد القادر، أحد كبار المستثمرين الزراعيين بمنطقة المغرة، ضمن مشروع المليون ونصف فدان، بأن اتجاه شركة الريف المصري للتوسع في التسهيلات المالية للمزارعين على صعيد نظام الأقساط وزيادة فترات السداد، يعتبر باكورة الأمل الحقيقية لتحقيق الحلم المصري بزراعة تلك المساحة خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأعلنت شركة الريف المصري، خلال الأسبوعين الماضيين عن تسهيلات جديدة لصغار المزارعين والشباب المنتفعين بمشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان بزيادة فترة السماح من عامين إلى ثلاثة أعوام، ومن 6 سنوات في السداد إلى 9 سنوات بفائدة سنوية قيمتها 5% متناقصة.
وأوضح سعد، بأن زيادة فترة السماح، أعطى الفرصة للمزارعين في الانطلاق دون تحمل أية أعباء لحين بدأ الثمار، وتوجيه كافة أمواله إلى زراعة وتعمير الأرض بدلا من الانشغال في سداد أقساط الأرض، مشيرا بأن زيادة فترة السماح تعتبر هي مفتاح التنمية الحقيقية للجادين في مشروع المليون ونصف فدان.
من ناحية أخرى، كشف المهندس حسام عبد القادر، باعتباره رئيس مجلس إدارة شركة جوجرين المتخصصة في زراعة نبات "الجوجوبا" النادر بمنطقة "المغرة" بأنه قام بشراء 21 ألف فدان في منطقة "المغرة"، وقام بتوجيه كل ما لديه من أموال من أجل زراعة تلك المساحة بدلا من وضعها في البنوك، وتم بالفعل زراعة 12 ألف فدان حتى الأن، وجارى العمل لزراعة 5 آلاف فدان جدد بالمنطقة خلال الأشهر المقبلة.
كانت "جوجرين" قد وقعت في إبريل الماضى مع شركة "الريف المصري"، عقدا لتقنين مساحة 21 ألف فدان ضمن مشروع المليون ونصف فدان، لإقامة أكبر مدينة متكاملة لزراعة نبات الجوجوبا النادر في الشرق الأوسط، بعد أن أثبتت جديتها في زراعة 6.3 مليون شجر جوجوبا، فعليا، كما تسعى حاليا لإنشاء أكبر مصنع من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لإنتاج زيت الجوجوبا في مدينة السادات الصناعية، يتضمن إقامة 40 خط إنتاج في إطار أن تصبح مصر مركزا إقليميا لإنتاج زيت الجوجوبا.



