"كلنا سلمان.. وكلنا محمد".. تضامن عربي قوي لمساندة السعودية ضد تركيا في أزمة "خاشقجي"
كتبت - سمر سيد
في ظهور قوي للوحدة العربية، تكاتفت الدول العربية لمساندة المملكة العربية السعودية، ضد ما تواجهها من اتهامات وحملات توجهها لها بعض الدول المعادية، على رأسها تركيا، بهدف نزع أمن واستقرار المملكة، وحشد رأي عام مضاد للرياض، مُستغلة في ذلك اختفاء الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، كما تصدر موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، هاشتاج "كلنا سلمان وكلنا محمد"، لدعم المملكة من قبل المواطنين من مختلف الدول العربية.
وأعلنت مؤخراً دولة الكويت متمثلة في مجلس وزارة الدولة، على لسان نائب رئيسه أنس خالد الصالح، عن رفضها وأسفها للحملة الظالمة التي تتعرض لها السعودية على خلفية اختفاء مواطنها جمال خاشقجي، مؤكداً ضرورة انتظار نتائج التحقيقات التي تجريها السلطات المختصة حول هذه القضية، وشدد على وقوف دولته مع السعودية في مواجهة كل كا من شأنه المساس بسيادة المملكة والإساءة إلى مكانتها المعهودة.
وتعد مصر من أبرز الدول الداعمة للمملكة العربية السعودية ضد الحملات التحريضية الموجههة إليها، حيث أكد المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم بوزارة الخارجية أن مصر تتابع بقلق تداعيات قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، لافتًا إلى أن مصر تحذر من محاولة استغلال هذه القضية سياسيا تجاه المملكة العربية السعودية بناءً على اتهامات مُرسَلة، مؤكدًا مساندتها للمملكة في جهودها ومواقفها للتعامل مع هذا الحدث.
كما أعلنت الأردن وقوفها بجانب السعودية ضد أي شائعات أو حملات تستهدفها دون الاستناذ إلى حقائق، مؤكدة في بيان لها على الجهود السعودية ودورها القيادي في ترسيخ الأمن والاستقرار في العالم والمنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت مملكة البحرين وقوفها بجانب السعودية لمواجهة تلك الحملات المغرضة، التي تسعى الدوحة إلى شنها، وأكد وزير الخارجية البحريني أن الحملة التي تشدنها قطر تستهدف الأمن السعودي.
كما تعتبر اليمن من أبرز من أعلنوا دعمهم للمملكة، وذلك في ظل التكاتف السعودي اليمني لمواجهة ميليشيات الحوثيين، حيث أعلنت الحكومة اليمنية في بيان لها وقوفها التام مع الجانب الشعودي ضد كل من يحاول النيل منها.
والإمارات أيضًا كانت من أولى الدول التي أعلنت دعمها للمملكة العربية السعودية، معربة رفضها التام لكل محاولات إلحاق الإضرار بدور السعودية الأساسي في نشر الأمن والسلام الإقليمي، مؤكدة أن السعودية قوة رئيسية لضمان أمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي، وستظل إلى جانب المملكة في لإسراء والضراء، لافتة إلى أن التحريض ضدها لن ينجح، ولن يتمكن من النيل من موقع المملكة المركزي في المنطقة.