طبيب "الأميرة ديانا" يكشف سر وفاتها بعد 21عاماً

كتب - عادل عبدالمحسن

ظل حادث مقتل الأميرة ديانا طليقة ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز لغزا محيراً لعشاق أميرة القلوب، لكن الدكتور ريتشارد شبرد الذي قام بأداء التشريح الثاني لجثة الأميرة ديانا برفع الغطاء عن أكبر تساؤلات حول وفاتها منذ  21 عامًا.

 وأجاب الدكتور شيبرد، الذي يبلغ الآن من العمر 65 عاماً، عن أهم الأسئلة حول وفاة ديانا  هو "هل كانت الأميرة ديانا حاملا؟".

يقول أخصائي علم الأمراض الشرعي العالمي، الذي فحص أكثر من 23 ألف جثة،: "لم يكن هناك دليل على أن الأميرة ديانا كانت حاملاً".

ولكن بعد ذلك يضيف الخبير في تعليقاته الجديدة: "لكن بعض النساء يقولن إنهن حامل من لحظة الحمل. هل كانت واحدة من هؤلاء؟

وقال الطبيب الشرعي الذي أصدر مذكرات عن حياته المهنية لصحيفة "ديلي ميل ديانا"   إنه كان في حفل زفاف الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل - لو أنها ارتدت حزام الأمان لكانت قد نجت" بعيون سوداء أو ربما ذراع مكسورة.

وتابع الدكتور قائلاً: "سأل الناس: هل كانت جميلة؟" "هل كانت سليمة؟ "هل كانت حاملا؟".

"كنت دائما أتأكد من أنني لم أقل أبدا أي شيء - في جميع حالات المصلحة العامة التي شاركت فيها - والتي لم تكن قد ظهرت بالفعل في الصحافة".

ووجدت سلسلة من التحقيقات الرسمية في وفاة ديانا في وقت لاحق أن وفاة ديانا كانت أيضا نتيجة لمصارعة البابايازي الذين كانوا يطاردون سيارتها على الدراجات النارية.

وقد قام الدكتور شبرد بنشر الجثث على عدد لا يحصى من الجثث طوال حياته المهنية - بما في ذلك الهجوم على نيويورك 9/11، وتفجيرات لندن 7/7، وقتل ستيفن لورانس بدوافع عنصرية.

لكنه يكشف كيف أن وظيفته الشاقة في نهاية المطاف أثرت وجعلته على شفا الانهيار العقلي والشعور بالانتحار.