الوزراء: لا توجد صلة لزيارة وزير الخارجية ومدير المخابرات وتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي عن سد النهضة
كتب - حسن أبو خزيم
تردد في العديد من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الإجتماعي أنباء تُفيد بتوجه مسئولين مصريين لزيارة إثيوبيا بشكل عاجل بعد تصريحات إثيوبية عن تأخر بناء سد النهضة، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الخارجية المصرية، والتي نفت صحة تلك الأنباء تماماً، مُؤكدةً عدم وجود أي صلة بين زيارة وزير الخارجية المصري ومدير المخابرات العامة إلى أديس أبابا، وتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، بشأن تأخر أعمال إنشاء سد النهضة المثير للخلاف بين البلدين، موضحةً أن تلك الزيارة ليست طارئة بل محددة ومقررة،وفقا لمسار سياسي واتصالات دبلوماسية بين البلدين، وتأتي في إطار حرص البلدين على متابعة عدد من الملفات فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية والدفع بمسار المفاوضات الخاصة بسد النهضة، مشيرةً إلى أن الزيارة لن تقتصر فقط على مناقشة ملف سد النهضة.
وأشارت الوزارة إلى أن هناك اهتماماً كبيراً خاصاً بضرورة التوصل لأتفاق عاجل بين مصر وإثيوبيا والسودان في ملف سد النهضة وقواعد تشغيله وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الدول الثلاث، مضيفةً أن الاجتماع التساعي الأخير الذي عقد في شهر مايو قد خرج بتكليفات محددة بعضها مرتبط بكيفية التعجيل بمسار الدراسات المشتركة وإتخاذ موقف بشأن التقرير الاستهلالي الذي أعده المكتب الإستشاري، ومحاولة الوصول إلى رؤية مشتركةودعم سياسي للعملية التفاوضية.
وفي النهاية ناشدت الوزارة كل وسائل الإعلام بتحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة، للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، والتي تؤدى إلى بلبلة الرأي العام.
تردد في العديد من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الإجتماعي أنباء تُفيد بتوجه مسئولين مصريين لزيارة إثيوبيا بشكل عاجل بعد تصريحات إثيوبية عن تأخر بناء سد النهضة، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الخارجية المصرية، والتي نفت صحة تلك الأنباء تماماً، مُؤكدةً عدم وجود أي صلة بين زيارة وزير الخارجية المصري ومدير المخابرات العامة إلى أديس أبابا، وتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، بشأن تأخر أعمال إنشاء سد النهضة المثير للخلاف بين البلدين، موضحةً أن تلك الزيارة ليست طارئة بل محددة ومقررة،وفقا لمسار سياسي واتصالات دبلوماسية بين البلدين، وتأتي في إطار حرص البلدين على متابعة عدد من الملفات فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية والدفع بمسار المفاوضات الخاصة بسد النهضة، مشيرةً إلى أن الزيارة لن تقتصر فقط على مناقشة ملف سد النهضة.
وأشارت الوزارة إلى أن هناك اهتماماً كبيراً خاصاً بضرورة التوصل لأتفاق عاجل بين مصر وإثيوبيا والسودان في ملف سد النهضة وقواعد تشغيله وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الدول الثلاث، مضيفةً أن الاجتماع التساعي الأخير الذي عقد في شهر مايو قد خرج بتكليفات محددة بعضها مرتبط بكيفية التعجيل بمسار الدراسات المشتركة وإتخاذ موقف بشأن التقرير الاستهلالي الذي أعده المكتب الإستشاري، ومحاولة الوصول إلى رؤية مشتركةودعم سياسي للعملية التفاوضية.
وفي النهاية ناشدت الوزارة كل وسائل الإعلام بتحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة، للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، والتي تؤدى إلى بلبلة الرأي العام.



