تفاصيل جديدة في واقعة انتحار حاج عراقي في صحن الكعبة بالحرم المكي.. (صور)
كتب - عادل عبدالمحسن
-ترويج شائعات ونسج روايات كاذبة بالعراق حول كيفية مصرع المنتحر
انطلقت شائعة على نطاق واسع في العراق حول قضية انتحار حاج عراقي في صحن الكعبة بالحرم المكي صباح أمس، عندما قفز من أعلى الحرم ليسقط صريعا في الصحن ويصيب حاجان أثناء طوافهما حول الكعبة المشرفة.
الشائعة روجها على موقع التواصل الاجتماعي مواطن عراقي يدعى محسن الشمري هذا الشخص ادعى أن الحاج العراقي المنتحر قال (لبيك يا حسين) وكانت عقوبته تنتهي بزجه من أعلى طابق ليقضي نحبه على الأرض.
محسن الشمري لا يعرف هوية ولا مذهب الحاج المنتحر ونسج من خياله هذه الشائعة فنساق خلفه شيعة العراق في الشتائم للعداء للمملكة العربية السعودية وكل أهل السنة رغم أن صاحب الشائعة عجز عن التوصل إلى هوية المنتحر العراقي في صحن الكعبة المشرفة
وادعى صاحب الشائعة أن هناك حاجاً يدعى علي أحمد قاسم كان يسكن مع الحاج المنتحر قال: بعدما وصلنا المطار وتوجهنا للفندق كان الحاج المقتول يحث الحجاج على أن ينادوا (لبيك يا حسين) اعترض علينا أحد المشايخ وقال له (اخرس يا مشرك يا شيعي يا نجس) لكن الحاج الذي قتلوه لم يسكت ورد الصاع بصاعين وظل يهتف وتضامن معه كل الحجاج الشيعة، وعندما وصلنا إلى الفندق دخل الحرس ومنع الدخول والخروج لمدة ساعة كاملة وعندما انتهت مهلة الحضر عن الخروج تفاجأنا بالحاج منكب على الأرض غارق بدمائه وقال الشاهد إن الحرس أعطى أموالا لبعض الموجودين في الطابق ليقولوا إن الحاج قد انتحر.
من الواضح الكذب المفضوح في هذه الرواية بأن المدعو علي أحمد قاسم لم يذكر أسم الحاج المنتحر ما يؤكد أن الرواية من بدايتها إلى نهايتها كاذبة وزعم كاذب وباطل من المدعو محسن الشمري بهدف إشعال الفتنة وإغارة الحقد ضد السعودية وأهل السنة ومن المؤسف أن بعض العراقيين الشيعة انساقوا بلا تفكير وراء هذه الشائعة المغرضة.
بعثة الحج العراقية في الأراضي المقدسة طلبت من السلطات السعودية فيديو يظهر عملية أقدام الحاج العراقي على الانتحار حتى يتم الرد على الشائعات المتداولة على نطاق واسع بين أفراد الشعب العراقي من الشيعة.
وأوضح بيان نشره موقع “الهيئة العليا للحج والعمرة” في العراق، أن رئيس بعثة الحج العراقية، الشيخ الدكتور خالد العطية، وجه بتشكيل لجنة عليا للتواصل مع الجانب السعودي في قضية انتحار الحاج العراقي، لغرض الحصول على تقرير الطب العدلي السعودي والتصوير بالفيديو من داخل الحرم المكي الشريف لحالة الانتحار”.
وفي غضون ذلك نسبت تقارير محلية عراقية، إلى المتحدث باسم بعثة الحج العراقية حسن فهد الكناني، بيانًا قال فيه إن الحاج الذي لقي حتفه في الصحن المكي يدعى حسين حميد الحيدري، من مواليد 1975 ومن سكان العاصمة العراقية بغداد
كما نسبت تلك التقارير للكناني قوله إنه “وفقًا لحجاج عراقيين في نفس الفندق الذي يسكن فيه الحاج المنتحر، فإنه يعاني من اضطرابات عصبية نتيجة وفاة أحد أبنائه قبل عدة أشهر، وهذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، إذ انتحر شخص في يونيو الماضي بإلقاء نفسه من الدور العلوي لصحن المطاف.
.jpg)
-ترويج شائعات ونسج روايات كاذبة بالعراق حول كيفية مصرع المنتحر
انطلقت شائعة على نطاق واسع في العراق حول قضية انتحار حاج عراقي في صحن الكعبة بالحرم المكي صباح أمس، عندما قفز من أعلى الحرم ليسقط صريعا في الصحن ويصيب حاجان أثناء طوافهما حول الكعبة المشرفة.
الشائعة روجها على موقع التواصل الاجتماعي مواطن عراقي يدعى محسن الشمري هذا الشخص ادعى أن الحاج العراقي المنتحر قال (لبيك يا حسين) وكانت عقوبته تنتهي بزجه من أعلى طابق ليقضي نحبه على الأرض.
محسن الشمري لا يعرف هوية ولا مذهب الحاج المنتحر ونسج من خياله هذه الشائعة فنساق خلفه شيعة العراق في الشتائم للعداء للمملكة العربية السعودية وكل أهل السنة رغم أن صاحب الشائعة عجز عن التوصل إلى هوية المنتحر العراقي في صحن الكعبة المشرفة
وادعى صاحب الشائعة أن هناك حاجاً يدعى علي أحمد قاسم كان يسكن مع الحاج المنتحر قال: بعدما وصلنا المطار وتوجهنا للفندق كان الحاج المقتول يحث الحجاج على أن ينادوا (لبيك يا حسين) اعترض علينا أحد المشايخ وقال له (اخرس يا مشرك يا شيعي يا نجس) لكن الحاج الذي قتلوه لم يسكت ورد الصاع بصاعين وظل يهتف وتضامن معه كل الحجاج الشيعة، وعندما وصلنا إلى الفندق دخل الحرس ومنع الدخول والخروج لمدة ساعة كاملة وعندما انتهت مهلة الحضر عن الخروج تفاجأنا بالحاج منكب على الأرض غارق بدمائه وقال الشاهد إن الحرس أعطى أموالا لبعض الموجودين في الطابق ليقولوا إن الحاج قد انتحر.
من الواضح الكذب المفضوح في هذه الرواية بأن المدعو علي أحمد قاسم لم يذكر أسم الحاج المنتحر ما يؤكد أن الرواية من بدايتها إلى نهايتها كاذبة وزعم كاذب وباطل من المدعو محسن الشمري بهدف إشعال الفتنة وإغارة الحقد ضد السعودية وأهل السنة ومن المؤسف أن بعض العراقيين الشيعة انساقوا بلا تفكير وراء هذه الشائعة المغرضة.
بعثة الحج العراقية في الأراضي المقدسة طلبت من السلطات السعودية فيديو يظهر عملية أقدام الحاج العراقي على الانتحار حتى يتم الرد على الشائعات المتداولة على نطاق واسع بين أفراد الشعب العراقي من الشيعة.
وأوضح بيان نشره موقع “الهيئة العليا للحج والعمرة” في العراق، أن رئيس بعثة الحج العراقية، الشيخ الدكتور خالد العطية، وجه بتشكيل لجنة عليا للتواصل مع الجانب السعودي في قضية انتحار الحاج العراقي، لغرض الحصول على تقرير الطب العدلي السعودي والتصوير بالفيديو من داخل الحرم المكي الشريف لحالة الانتحار”.
وفي غضون ذلك نسبت تقارير محلية عراقية، إلى المتحدث باسم بعثة الحج العراقية حسن فهد الكناني، بيانًا قال فيه إن الحاج الذي لقي حتفه في الصحن المكي يدعى حسين حميد الحيدري، من مواليد 1975 ومن سكان العاصمة العراقية بغداد
كما نسبت تلك التقارير للكناني قوله إنه “وفقًا لحجاج عراقيين في نفس الفندق الذي يسكن فيه الحاج المنتحر، فإنه يعاني من اضطرابات عصبية نتيجة وفاة أحد أبنائه قبل عدة أشهر، وهذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، إذ انتحر شخص في يونيو الماضي بإلقاء نفسه من الدور العلوي لصحن المطاف.