المربية الفاضلة تصور تلاميذ مدرستها في أوضاع مخلة
كتب - عادل عبدالمحسن
حالة من الذعر والاستياء انتابت أولياء أمور تلاميذ بمدرسة ابتدائية، إثر قيام مديرة المدرسة بالتقاط صور جنسية للتلاميذ مما أصابهم بالصدمة على أطفالهم.
أمام هذه المأساة فتحت الشرطة الإنجليزية تحقيقا موسعاً فى هذه الواقعة التى أحيلت إلى القضاء ضد ريان ديسوزا 43 عاماً التى اعترفت أمام المحكمة فى جلستها يوم 15 أغسطس الجاري بالتقاط صورة غير لائقة لأطفال في شهري مايو ويونيو من هذا العام، وتم تأجيل القضية إلى جلسة 14 سبتمبر المقبل بناءا على طلب محاميتها.
صحيفة "الديلي ميل" رصدت ردود أفعال أولياء الأمور عن هذه المأساة.
وقال أحد أولياء الأمور: "إذا لم تكن تثق بمدير المدرسة الخاص بأطفالك، فأنت بصراحة لا تثق بأحد".
وعلى صفحتها بالفيسبوك قالت أم لأحد الأطفال: "هذا أمر مروع ـ تتوقع أن يكون أطفالك آمنين في المدرسة! على الرغم من التدقيق الصارم في مدرسة "DBS"، للأسف يحدث ما حدث مما يمثل صدمة رهيبة وننتظر تصرف المحكمة".
وقال ولى أمر ثالث: "إن من تعمل في تعليم النشء تعد أحد أعمدة المجتمع وهذه صدمة كاملة". لافتا إلى أنها كانت في السابق نائبة لرئيس مدرسة تريبانوس القريبة ولم يحدث منها هذا التصرف المشين.
وفى غضون ذلك أصدرت المدرسة قالت فيه: "نود طمأنة الوالدين بأن إجراءات المحكمة لا تتعلق بأي تلميذ، في الماضي أو الحاضر ولن يتم استدعاءات وتعرض الأطفال للوقوف للإدلاء بأى شهادات في جلسات المحاكمة حيث تم التحقيق من قبل الشرطة، في هذا الشأن".
ولن يتأثر العمل داخل المدرسة حيث تم الاستعانة بمديرة أخرى.
وقال متحدث باسم مجلس مدينة سوانسي: "إن هناك مديرة جديدة تعمل حالياً لضمان عدم وجود أي تأثير على التشغيل اليومي للمدرسة".
يذكر أن ريان ديسوزا، من منطقة لانيلي، كارمارثينشاير، وكانت مديرة للمدرسة الناطقة باللغة الويلزية - المعروفة رسميا باسم يغسول غينراد جيمرايج غيلونين - لأكثر من خمس سنوات. ولديها 187 تلميذاً تتراوح أعمارهم بين الثالثة والحادية عشرة بما في ذلك الحضانة. وقد أُفرج عنها بكفالة، ويجب مراجعتها مركز شرطة لانلاني بين الظهر والساعة الواحدة مساء كل يوم اثنين وأربعاء وجمعة.



