وزيرة الصحة تراجع خطة التأمين الطبي لعيد الأضحى
كتب - محمود جودة
"زايد" تترأس غرفة الأزمات.. وخطوط ساخنة لتوفير الخدمات الطارئة والأدوية
تفقدت هيئة الإسعاف وأشادت بجهود رجالها في سرعة إنقاذ ونقل المرضى
عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، صباح اليوم الاثنين، اجتماعا في غرفة أزمات الوزارة لمراجعة خطة تأمين احتفالات الشعب المصري بعيد الأضحى المبارك.
وركزت "زايد" خلال الاجتماع، على انتشار فرق الانتشار السريع وسيارات الإسعاف بالمحافظات، خاصةً محافظات الصعيد، لمواجهة أي طارئ قد يحدث خلال العيد.
ووجهت "زايد"، بضرورة توفير نواقص الأدوية من خلال خط ساخن برقم (25354150) لتلقي شكاوى المواطنين خلال أيام العيد حول نقص الأدوية بالصيدليات أو المستشفيات الحكومية، مع عرض إدارة الصيدلة تقريرا عن نواقص الأدوية، كما راجعت تجهيزات مستشفيات الإحالة التي يتم إخلاء أي حالات طبية بها في الأزمات أو الحوادث، وحالة الأجهزة فيها مثل أجهزة الأشعة، وأسرة الرعاية المركزة والحضانات.
وقالت وزيرة الصحة والسكان: إن الوزارة رفعت درجة الاستعداد لـ"الدرجة القصوى" بدءًا من اليوم حتى نهاية الاحتفالات لجميع المستشفيات التابعة للوزارة، وهيئتها، وذلك حتى انتهاء العيد مشيرة إلى أن خطة التأمين الطبي تتضمن ساحات صلاة العيد، والمصايف، والمتنزهات، والفنادق بالإضافة إلى رفع الاستعداد بجميع المستشفيات، وأقسام الطوارئ، والمستشفيات المحيطة بالميادين العامة، والحدائق، والمتنزهات العامة، ومستخدمي الطرق السريعة خاصةً طرق "القاهرة– إسكندرية الزراعي"، و"القاهرة– الإسكندرية الصحراوي"، و"الإسكندرية- مرسى مطروح"، و"السويس– العين السخنة"، و"السويس- الإسماعيلية- بورسعيد"، و"القاهرة– العين السخنة"، و"السويس- جنوب سيناء"، و"العين السخنة– البحر الأحمر"، والطرق الرئيسية، والفرعية المؤدية لمحافظات الدقهلية، وكفر الشيخ، ودمياط.
وأوضحت "زايد" أنه تم تحديد 72 مستشفى في كل محافظات الجمهورية للإخلاء الطارئ في أية حوادث، مع وقف جميع الإجازات خلال فترة رفع درجة الاستعداد، وتوفير وسائل انتقال مناسبة للفرق الطبية للمحافظات للعمل كفرق انتشار سريع، مع زيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بقسم الطوارئ للضعف، وتأجيل دخول العمليات الجراحية غير العاجلة لحين انتهاء فترة رفع الاستعداد.
وأشارت إلى أنه تم التأكد من الإخلاء الطبي لـ30% من أسرة المستشفيات في تخصصات الجراحة العامة، والعظام، والرعايات المركزة، والحروق موضحةً أن غرفة الأزمات بالوزارة ستنعقد طوال أيام رفع درجة الاستعداد بحضور كافة القطاعات والهيئات المعنية بالحدث في الوزارة، بالإضافة إلى تخصيص خط ساخن برقم (١٣٧) للخدمات الطارئة.
وأضافت أنها اطمأنت على جاهزية مستشفيات الحميات، والتأمين الصحي، ومراكز السموم، وبنوك الدم، وتوافر الأمصال، والتطعيمات، مع تكثيف حملات الرقابة على الأغذية في مختلف المحافظات.
ووجهت "زايد" الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة، بالتنسيق مع جميع مستشفيات الجامعة في كل محافظات الجمهورية، مع توفير أي احتياجات تنقصهم من أدوية، ومستلزمات طبية، ومحاليل، خاصةً في مستشفيات الصعيد.
وفي سياق متصل تفقدت وزيرة الصحة والسكان، مقر هيئة الإسعاف المصرية بالقاهرة، يرافقها الدكتور أحمد الأنصاري رئيس الهيئة، وذلك لمراجعة انتشار سيارات الإسعاف وجاهزيتها على الطرق السريعة بمحافظات الجمهورية المختلفة.
وأوضحت وزيرة الصحة والسكان أن منظومة الإسعاف منظومة شابة بقيادة شابة وتقوم بتطوير نفسها بطاقة متجددة ويتفاعل معها المواطن بصورة مُرضية، مشيدة بسرعة ويقظة رجال الإسعاف في إنقاذ ونقل المرضى إلى المستشفيات.
وحرصت وزيرة الصحة على تفقد غرفة عمليات الإسعاف المركزية، مشيرة إلى أن الوزارة تتحمل مسؤولية تأمين المواطنين خلال عيد الأضحى.
الجدير بالذكر أنه تم وضع خطة شاملة للتأمين الطبي للاحتفال بعيد الأضحى المبارك تشمل الدفع 2952 سيارة إسعاف مجهزة يتم توزيعها على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق ومحيط الجوامع وأماكن الصلاة بكافة محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى 10 لنشات إسعاف نهري، وطائرتين مروحيتين، وتكثيف تواجد الفرق الطبية بجميع المستشفيات ورفع درجة الاستعداد بها للقصوى، وانعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بديوان عام الوزارة على مدار الساعة.



