"الري": موسم فيضان النيل يمر خلال الشهر الحالي بفترة الذروة
أكدت وزارة الموارد المائية والري أن موسم فيضان النيل لهذا العام يمر خلال الشهر الحالي في فترة الذروة المتعارف عليها سنويا، وأن ارتفاع منسوب المياه في بحيرة ناصر في هذه الفترة من العام أمر طبيعي، وذلك نتيجة لزيادة معدلات سقوط الأمطار على الهضبة الإثيوبية وبدء الخرطوم في التفريغ السنوي لخزاناتها وهي الرصيروص وسنار ومروي، وأعالي عطبرة وستيت، وخشم القربة استعدادا لبدء تخزين مياه الفيضان الجديدة، والذي يبدأ من سبتمبر من كل عام، وحتى نهاية الموسم شهري أكتوبر ونوفمبر.
وأكدت وزارة الموارد المائية والري في بيان اليوم الأحد، أن أجهزة الوزارة تتابع عن قرب موسم فيضان النيل الجديد، بما في ذلك تقارير بعثتي الري المصري بالسودان وأوغندا والتقارير اليومية الصادرة من مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة، والذي يقوم بتحليل صور الأقمار الصناعية للأمطار بأعالي النيل باستخدام أحدث النماذج الرياضية لتقدير حجم الأمطار ومعدلات سقوطها وكذلك موعد وصولها إلى بحيرة ناصر.
وأوضح البيان أنه يتم حساب فيضان النيل والوارد من المياه إلى بحيرة ناصر مع بداية السنة المائية في أغسطس من كل عام .. مؤكدا أن الفيضان الحالي في معدلاته الطبيعية مع بدء تفريغ السدود السودانية.
وأضاف البيان أنه من الصعب في هذا الوقت من العام تحديد حجم الفيضان للسنة المائية 2018-2019 قبل انتهاء شهري أكتوبر ونوفمبر، وطالب وسائل الإعلام وغير المتخصصين بضرورة توخي الدقة والحذر عند تناول الأرقام المتعلقة بمياه الفيضان والتعامل مع المسئولين لمنع حدوث بلبلة بين الرأي العام والترويج للشائعات.
أكدت وزارة الموارد المائية والري أن موسم فيضان النيل لهذا العام يمر خلال الشهر الحالي في فترة الذروة المتعارف عليها سنويا، وأن ارتفاع منسوب المياه في بحيرة ناصر في هذه الفترة من العام أمر طبيعي، وذلك نتيجة لزيادة معدلات سقوط الأمطار على الهضبة الإثيوبية وبدء الخرطوم في التفريغ السنوي لخزاناتها وهي الرصيروص وسنار ومروي، وأعالي عطبرة وستيت، وخشم القربة استعدادا لبدء تخزين مياه الفيضان الجديدة، والذي يبدأ من سبتمبر من كل عام، وحتى نهاية الموسم شهري أكتوبر ونوفمبر.
وأكدت وزارة الموارد المائية والري في بيان اليوم الأحد، أن أجهزة الوزارة تتابع عن قرب موسم فيضان النيل الجديد، بما في ذلك تقارير بعثتي الري المصري بالسودان وأوغندا والتقارير اليومية الصادرة من مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة، والذي يقوم بتحليل صور الأقمار الصناعية للأمطار بأعالي النيل باستخدام أحدث النماذج الرياضية لتقدير حجم الأمطار ومعدلات سقوطها وكذلك موعد وصولها إلى بحيرة ناصر.
وأوضح البيان أنه يتم حساب فيضان النيل والوارد من المياه إلى بحيرة ناصر مع بداية السنة المائية في أغسطس من كل عام .. مؤكدا أن الفيضان الحالي في معدلاته الطبيعية مع بدء تفريغ السدود السودانية.
وأضاف البيان أنه من الصعب في هذا الوقت من العام تحديد حجم الفيضان للسنة المائية 2018-2019 قبل انتهاء شهري أكتوبر ونوفمبر، وطالب وسائل الإعلام وغير المتخصصين بضرورة توخي الدقة والحذر عند تناول الأرقام المتعلقة بمياه الفيضان والتعامل مع المسئولين لمنع حدوث بلبلة بين الرأي العام والترويج للشائعات.



